«تغيرات مفاجئة» سعر اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الخميس أين وصل؟

سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس يشهد استقرارًا نسبيًا بعد التذبذب الذي حدث في بداية الأسبوع، حيث بلغ متوسط سعر اليورو في البنوك المحلية نحو 58 جنيهًا للشراء، في بنكي مصر والأهلي، وسط تقلبات عالمية أثرت على سوق العملات داخل مصر؛ ما يجعل متابعة سعر اليورو مقابل الجنيه المصري أمرًا حيويًا للمتعاملين في السوق المالية.

تطورات سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 17 يوليو 2025

بلغ سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم في مصر نحو 58 جنيهاً في آخر تحديث للعملة الأوروبية، حيث استقر السعر في عدد من البنوك العاملة بالسوق المصرفي المحلي رغم الانخفاض الكبير الذي سجل بداية الأسبوع. وفيما يلي أبرز أسعار اليورو اليوم الخميس 17 يوليو 2025:

أما البنك المركزي المصري فسجل سعر شراء اليورو بنحو 57.99 جنيه، و58.15 جنيه للبيع، مع انخفاض أسعار الصرف في البنوك المحلية إلى 57.93 جنيه شراءً، و58.05 جنيه للبيع. هذا الاستقرار النسبي في سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يعكس تفاعلات اقتصادية محلية وعالمية متشابكة أثرت على السوق حتى الآن.

تأثير سعر اليورو مقابل الجنيه المصري على السوق المصرفي وأسباب التثبيت

تُعد متابعة سعر اليورو مقابل الجنيه المصري من المقاييس المهمة التي تؤثر على حركة الأموال والاستثمارات في السوق المحلي، خاصة مع تقلبات الأسواق العالمية التي شهدتها الأشهر الماضية. وفي اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري بتاريخ 10 يوليو 2025، تقرر الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير كآلية لامتصاص الصدمات الاقتصادية. وصدر القرار بالتالي:

• سعر عائد الإيداع عند 24%
• سعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 25%
• سعر العملية الرئيسية عند 24.5%
• سعر الائتمان والخصم عند 24.5%

جاء هذا القرار بناءً على التقييم الدقيق للتوقعات الاقتصادية وعدم اليقين في الأسواق العالمية، مما أسهم بشكل مباشر في استقرار سعر اليورو مقابل الجنيه المصري وسط تحديات عدة.

الأسباب العالمية التي دفعت البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة وتأثيرها على سعر اليورو مقابل الجنيه المصري

تشكل العوامل العالمية خلفية مهمة لفهم تحركات سعر اليورو مقابل الجنيه المصري، حيث رصد البنك المركزي عدة تطورات تستوجب الحذر في تعديل أسعار الفائدة، منها:

• تراجع توقعات النمو الاقتصادي عالميًا بسبب فرض الرسوم الجمركية الأمريكية على العديد من الدول، خصوصًا في شرق آسيا وأوروبا.
• عدم اليقين الحاد في سياسات التجارة الدولية والتوترات الناتجة عن اضطرابات سلاسل الإمداد جراء الأوضاع في الشرق الأوسط.
• استمرار احتمالات تجدد التوترات الجيوسياسية دون تسويات رسمية واضحة.
• اتباع البنوك المركزية في الأسواق الناشئة والمتقدمة نهجًا حذرًا في السياسة النقدية وسط التحديات المتعلقة بالتضخم والنمو الاقتصادي.
• التقلبات الملحوظة في أسعار النفط نتيجة النزاعات الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
• توقعات بانخفاض الطلب العالمي على النفط وتأثيره على الاقتصادات.
• انخفاض طفيف في أسعار السلع الزراعية الرئيسية بسبب تغيرات موسمية سنوية.
• مخاطر تضخم مستمرة تحيط بالاقتصاد العالمي، مدعومة بالصدمات المناخية التي أضرّت بالمحاصيل عبر مناطق شتى.

تلك العوامل مجتمعة تعكس سبب تمسك البنك المركزي المصري بسياسة تثبيت أسعار الفائدة خلال الفترة الحالية، وهو ما ساعد على استقرار سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يوم الخميس، 17 يوليو 2025، في ظل تقلبات الأسواق العالمية والمحلية.