يجدر بالذكر أن بورصة موسكو تعرضت لتذبذبات قوية خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت مؤشرات الأسهم تراجعاً ملحوظاً وسط تصاعد التوترات التجارية على الساحة الدولية. وقد أدى ذلك إلى تأثير واسع النطاق في أسواق المال المحلية والعالمية، ما يعكس مدى تأثر الاقتصادات بالعوامل الجيوسياسية والاقتصادية المحيطة.
التوترات التجارية العالمية وتأثيرها على بورصة موسكو
تشهد الأسواق العالمية توتراً كبيراً نتيجة النزاع التجاري المتصاعد بين القوى الاقتصادية الكبرى، حيث أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية بدءاً من 10 أبريل الجاري. هذا القرار دفع المستثمرين إلى القلق من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي، مما أدى إلى تراجع مؤشر بورصة موسكو للأسهم المقومة بالروبل MOEX بنسبة 1.57%، بينما تراجع مؤشر RTS (المقوم بالدولار) بنسبة بلغت 1.61%.
تأثير أسعار النفط على سوق المال الروسي
تمثل أسعار النفط عنصراً مؤثراً رئيسياً في الاقتصاد الروسي، وبالتالي فإن أي هبوط في أسعار الخام يؤثر سلباً على الأسواق المحلية. في هذا السياق، أدى انخفاض عقود خام “برنت” في الأسواق العالمية إلى ضغوط كبيرة على الاقتصاد الروسي، مما ساهم في تراجع بورصة موسكو وزيادة حالة عدم اليقين بين المستثمرين.
- ارتباط الاقتصاد الروسي القوي بأسعار النفط.
- الدور الحيوي للطاقة في تمويل الميزانية الروسية.
- تأثير التغيرات في الطلب العالمي على الخام.