«تفاصيل مثيرة» مودريتش يكشف سر انتقاله إلى ميلان وكيف تألق حتى عمر الأربعين

لوكا مودريتش يكشف كواليس انتقاله إلى ميلان وسر تألقه حتى سن الـ40، حيث فتح قلبه في تصريحات صحفية مباشرة عقب توقيعه رسميًا مع نادي ميلان الإيطالي، موضحًا العوامل التي دفعته لاختيار “الروسونيري” بين العروض المختلفة التي تلقاها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مما يجعل انتقال مودريتش إلى ميلان أبرز الأخبار التي يتابعها عشاق كرة القدم.

ميلان الفريق المفضل لمودريتش منذ الطفولة وأسباب اختياره

أبرز لوكا مودريتش أن ميلان كان حلمًا يراوده منذ صغره، إذ تأثر كثيرًا بأسطورة النادي الكرواتي زفونيمير بوبان، الذي شكّل له قدوةً في بداية مشواره الاحترافي، وكانت الشخصيات والأحداث داخل ميلان عاملًا محفزًا لاختياره هذا النادي. أكد أن العروض التي تلقاها من أندية أوروبية عدة كانت موجودة، غير أن عرض ميلان تميز بجدية عالية واحترافية في التعامل، مكنته من الشعور بالثقة والاطمئنان عند اتخاذ قرار الانضمام للفريق. هذا الشعور بالجدية والاحترام كان له الدور الأكبر في كواليس انتقاله إلى ميلان، حيث اعتبر أن “الروسونيري” لا يقدم فقط عرضًا ماديًا بل فرصة للتألق والارتقاء في مسيرته الحافلة.

سر استمرار لوكا مودريتش وتألقه في الملاعب حتى سن الأربعين

في لقاءه الصحفي، قدّم مودريتش شرحًا مفصلًا عن سر حفاظه على مستواه العالي بالرغم من تجاوز سن الأربعين؛ مؤكّدًا أن الشغف العميق بكرة القدم هو القوة الدافعة للاستمرار في الملاعب، بالإضافة إلى نمط حياة صحي صارم والالتزام الثابت بالتمارين والانضباط الذاتي. أشار إلى أنه لا يملك “أسرارًا خارقة” بل يعتمد على الروح القتالية والحب الكبير للعبة التي تدفعه دائمًا لتقديم الأفضل.

• اتباع نظام غذائي منتظم
• ممارسة التمارين البدنية بانتظام
• التركيز على الراحة النفسية وتجنب التوتر
• تطوير مهاراته الخططية والفنية باستمرار

تلك العوامل مجتمعة هي من سمحت له بتسجيل حضور قوي ومميز خلال مسيرته الطويلة، لتظل شخصيته محط إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.

اختيار مودريتش القميص رقم 14 ووعوده لجماهير ميلان

اختيار لوكا مودريتش للقميص رقم 14 بدلاً من الرقم 10 الذي تعود عليه طوال مسيرته أثار الكثير من التساؤلات، وهو ما أجاب عنه أثناء المؤتمر الصحفي؛ حيث أوضح أن الرقم 10 محجوز مؤقتًا للنجم البرتغالي رافائيل لياو، بينما يعود مودريتش للرقم 14 الذي ارتداه في بداياته المهنية، وله رمزية خاصة بالنسبة له. وأكّد مودريتش أنه سعيد بارتداء هذا الرقم مجددًا، معربًا عن حماسه الكبير للانضمام إلى صفوف ميلان ورغبته الشديدة في تقديم أفضل ما لديه على أرض الملعب.
في ختام حديثه، وجّه مودريتش رسالة خاصة لعشاق “الروسونيري” مؤكّداً عزمَه على بذل كل جهده من أجل قيادة الفريق نحو الانتصارات والبطولات، ومشجعًا الجماهير على التمسك بالأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق.

يبدو أن انتقال لوكا مودريتش إلى ميلان لم يكن مجرد خطوة عادية، بل قرارًا نابعًا من مزيج من الأحلام الطفولية، الاحترام المتبادل، والشغف الحقيقي بكرة القدم، وهو ما يعزز فرص استمرار تألقه في ناديه الجديد رغم تقدمه في السن، مؤكدًا أن الروح القتالية والمحبة الصادقة للعبة هما مفتاح سر نجاحه في الملاعب حتى الآن.