«رياح شديدة» إغلاق ميناء نويبع البحري مؤقتاً بسبب سوء الأحوال الجوية ماذا التالي؟

ميناء نويبع البحري يغلق أبوابه لسوء الأحوال الجوية وتوقيف حركة الملاحة البحرية

شهد ميناء نويبع البحري بجنوب سيناء إغلاقًا مؤقتًا بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث سجلت سرعة الرياح ما بين 20 و25 عقدة، مع ارتفاع الأمواج بين 3 و4 أمتار، ما دفع هيئة موانئ البحر الأحمر إلى اتخاذ قرار توقيف حركة الملاحة البحرية والأنشطة المتنوعة على الوحدات البحرية الصغيرة والكبيرة، حفاظًا على سلامة الملاحة والأرواح.

تأثير سوء الأحوال الجوية على ميناء نويبع البحري والإجراءات المتخذة

أدى ارتفاع سرعة الرياح العالية والظروف المناخية غير المستقرة إلى إيقاف حركة الملاحة في ميناء نويبع البحر الأحمر، حيث قامت هيئة الموانئ بإصدار قرار بتعليق الأنشطة البحرية لجميع الوحدات، سواء الصغيرة أو الكبيرة، بهدف ضمان سلامة السفن والعاملين بالميناء. جاء هذا الإجراء عقب مراقبة دقيقة لحالة البحر والتقارير الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التي أظهرت أن البحر يشهد اضطرابات جلية قد تعرض الملاحة البحرية للخطر.

تعليمات السلامة والتدابير الاحترازية في ميناء نويبع البحري

أصدر المهندس محمد عبدالرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، تعليمات دقيقة لجميع مديري الموانئ بضرورة اتخاذ كافة التدابير الاحترازية لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في ميناء نويبع، وذلك من خلال:

• التحقق المستمر من سلامة العلامات الملاحية عند مداخل ومخارج الميناء
• المتابعة الدقيقة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية لمتابعة الخريطة المناخية
• تفعيل غرف العمليات بالموانئ لمواجهة أي مخاطر قد تنجم عن الأحوال الجوية السيئة
• منع جميع الأنشطة البحرية أثناء فترة سوء الأحوال الجوية

وتأتي هذه الإجراءات الوقائية في إطار حرص الهيئة المستمر على حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وتقليل المخاطر التي قد يشكلها البحر أثناء الظروف المناخية غير الملائمة.

الاحتياطات البحرية وضمان سلامة الملاحة في ميناء نويبع خلال التقلبات الجوية

تُعَد الاحتياطات المتخذة في ميناء نويبع البحري نموذجًا لنجاح التنسيق بين الجهات المعنية، حيث أغلقت هيئة موانئ البحر الأحمر الميناء بشكل مؤقت استجابةً لتقارير الأرصاد الجوية التي تنبأت بحالة اضطراب في البحر، مع رصد سرعة الرياح والتي وصلت ما بين 20 و25 عقدة، وارتفاع أمواج يتراوح ما بين 3 و4 أمتار، ما يؤثر بشكل مباشر على حركة الملاحة البحرية.

تُعزز هذه التدابير من جاهزية ميناء نويبع البحري لمواجهة الظروف المناخية القاسية، مما يسهم في الحفاظ على سلامة المركبات البحرية والعاملين والممتلكات، ويسمح باستئناف العمل بشكل طبيعي فور تحسن الأحوال الجوية وانتظام حركة الملاحة داخل البحر الأحمر.