«نبض لاعبين» أوزبكستان تعيد لوف إلى كرة القدم كيف سيغير المشهد الرياضي؟

يقترب المدرب الألماني يواكيم لوف من العودة إلى مجال كرة القدم عبر بوابة أوزبكستان، إذ تجري محادثات حالية مع الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم، وهو ما يضع لوف على أعتاب دور جديد بعد فترة ابتعاده التي بدأت منذ تركه تدريب منتخب ألمانيا في يوليو 2021، حيث يجلس في منزله لفترة غير قصيرة.

محادثات يواكيم لوف مع الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم

أفاد موقع “Sport24” الأوزبكي بأن يواكيم لوف في مفاوضات مع الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم، لكن المداولات لا تشير إلى تعيينه كمدرب رئيسي للمنتخب الأوزبكي، بل تناقش فكرة توليه منصب مستشار فني فقط. هذه الخطوة توضح رغبة الاتحاد في الاستفادة من خبرات لوف العميقة في كرة القدم، دون الحاجة لتغيير الجهاز القيادي الحالي بشكل مباشر، ويبدو أن هذه الوظيفة قد تركز على الإشراف على استعدادات المنتخب للمشاركة في كأس العالم 2026.

دور مستشار فني يواكيم لوف في تحضيرات منتخب أوزبكستان لكأس العالم 2026

أكد مصدر مقرب جدًا من يواكيم لوف أن المدرب الألماني منفتح تمامًا على شغل دور المستشار الفني الذي سيشرف مباشرة على تجهيزات المنتخب الأوزبكي لكأس العالم 2026، خاصة أن خبرته تعتبر مكسبًا لا يُستهان به على الساحة الدولية. في الوقت نفسه، أشار مصدر آخر من الموقع الأوزبكي إلى وجود انقسام في الرأي داخل الاتحاد؛ بعض الأطراف ترى أن وجود شخصية مثل يواكيم لوف كمدرب رئيسي سيكون له تأثير إيجابي مهم في كأس العالم المرتقب، بينما يفضل آخرون الاحتفاظ بالمدرب الحالي تيمور كابادزه، خصوصًا لرفض الأخير العمل كمساعد.

إنجازات يواكيم لوف وتأثيرها في كرة القدم الدولية

يُذكر أن يواكيم لوف هو أحد الأسماء الكبيرة في عالم تدريب كرة القدم، حيث قاد منتخب ألمانيا لتحقيق لقب كأس العالم عام 2014 وكأس القارات عام 2017، مما يجعل خبرته وإنجازاته نقطة جذب واضحة لأي فريق يسعى لتعزيز مكانته على الساحة الدولية. هذا السجل يشرح السبب وراء اهتمام الاتحاد الأوزبكي باستشارته، وخاصة مع الاستحقاق الكبير القادم الذي يمثله كأس العالم 2026.

• ترك يواكيم لوف تدريب منتخب ألمانيا في يوليو 2021.
• يراقب الاتحاد الأوزبكي فرص التعاون مع لوف بشكل رسمي.
• الاقتراح الحالي هو دور مستشار فني وليس مدربًا رئيسيًا.
• جدل داخل الاتحاد حول ما إذا كان يجب تعيينه كمدرب أول أو بقاء المدرب الحالي.
• خبرة لوف تشمل الفوز بكأس العالم 2014 وكأس القارات 2017 مع ألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن عودة يواكيم لوف إلى الساحة من بوابة أوزبكستان ليست فقط خطوة تشير إلى استمرار تأثيره في كرة القدم رغم فترات الغياب، بل تعكس أيضًا أهمية الأسماء الكبيرة التي تبحث عنها المنتخبات الطامحة لتعزيز مكانتها، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026 الذي يتطلب استعدادات فنية ومؤسسية مميزة لضمان المنافسة على أعلى المستويات.