«رحيل مأساوي» وفاة ميمي عبد الرازق مدرب المصري السابق بسكتة قلبية مفاجئة

ميمي عبد الرازق مدرب المصري السابق يرحل إثر سكتة قلبية عن عمر يناهز 65 عاماً، مما أثار حزن الوسط الرياضي في مصر. تولى عبد الرازق تدريب فريق المصري البورسعيدي في آخر مباراتين بالدوري الموسم الماضي، وحقق بهما الفوز لتأمين المركز المؤهل لدوري كأس الكونفيدرالية الإفريقية. عقب ذلك، ترك منصبه كمدرب ليتولى رئاسة لجنة التخطيط بالنادي، بعد مسيرة تدريبية ثرية مع أندية مختلفة.

رحلة ميمي عبد الرازق مع المصري البورسعيدي ومدى تأثيره كمدرب المصري السابق

رحلة ميمي عبد الرازق مع المصري بدأت وتوّجت بفترات متعددة، لكنه تميز في آخر موسم تدريبي له مع الفريق، حيث قاد المصري إلى الفوز في آخر مباراتين للدوري المصري، الأمر الذي مكّن الفريق من ضمان مقعده في كأس الكونفيدرالية الإفريقية، محققاً إنجازاً مهماً في مسيرته كمدرب المصري السابق. كان هذا النجاح بمثابة نقطة تحول، بعد أن استلم تدريب الفريق في وقت حساس وأظهر قدرة على إدارة المباريات بحكمة واحترافية، مما رفع الروح المعنوية لللاعبين والجماهير.

مسيرة ميمي عبد الرازق التدريبية قبل رئاسته لجنة التخطيط بالمصري

قبل أن يتولى عبد الرازق دور رئيس لجنة التخطيط بالنادي المصري، كان لديه تاريخ طويل كمدرب المصري السابق بالإضافة إلى أندية أخرى، منها بورفؤاد، المريخ، سموحة، والداخلية. قاد عبد الرازق فريق سموحة إلى نهائي كأس مصر عام 2018، الذي خسره الفريق أمام الزمالك في مواجهة قوية، وأيضاً خاض نهائي كأس الرابطة مع المصري في 2023، حيث واجه خسارة أمام سيراميكا كليوباترا. تلك التجارب أضافت بعداً جديداً إلى رصيده التدريبي وأسهمت في تقديره كواحد من مدربي مصر البارزين.

تأثير وفاة ميمي عبد الرازق مدرب المصري السابق على المشهد الرياضي في مصر

تسببت وفاة ميمي عبد الرازق مدرب المصري السابق في صدمة كبيرة بالنادي الأول وجماهير الكرة المصرية، حيث كان شخصية محورية ومدرباً يتمتع بخبرة واسعة. أثر رحيله يغطي عدة جوانب مهمة منها:

• فقدان قائد متمرس في مجال التخطيط الإداري بالنادي المصري
• غياب مدرب قادر على قيادة الفرق إلى إنجازات مهمة تحت ضغط المباريات
• حزن عميق بين زملائه اللاعبين والجماهير الذين شهدوا نجاحاته داخل الملعب وخارجه

هذا الموسم والأعوام السابقة شاهدا بصمات متميزة لعبد الرازق، الذي برهن على قدرته في التعامل مع التحديات المختلفة وإدارة الأندية التي قادها. سيرته كمدرب المصري السابق وباقي الأندية ستظل حاضرة في أذهان الجميع، كنموذج للمدرب الذي يلتزم بتحقيق الأهداف رغم الصعوبات.