«فضائح متوهجة» اتهام خطير فيفا بعد المونديال تجاهل صحة اللاعبين يهدد سمعة المؤسسة

الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) يوجه انتقادات قوية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ورئيسه جياني إنفانتينو، مؤكداً انفصالهما عن واقع اللاعبين وتجاهل سلامتهم، خاصة بعد انتهاء نسخة موسعة من كأس العالم للأندية التي اختُتمت في الولايات المتحدة الأمريكية. شهدت البطولة مشاركة 32 فريقًا لأول مرة، وتوّج تشيلسي الإنجليزي باللقب بعد فوزه بثلاثية نظيفة على باريس سان جيرمان الفرنسي في النهائي، وسط جدل كبير حول توقيت المباريات والظروف المناخية القاسية التي أجريت فيها بعض اللقاءات.

تأثير جدول المنافسات على سلامة اللاعبين في كأس العالم للأندية

رئيس فيفبرو، سيرجيو ماركي، أوضح في بيانه الرسمي أن تنظيم كأس العالم للأندية كشف عن فجوة كبيرة بين فيفا وواقع اللاعبين على أرض الملعب؛ حيث تمت إقامة المباريات في درجات حرارة مرتفعة للغاية، دون توفير ضمانات كافية لحماية صحة اللاعبين، وهذا كان هدفه تعظيم الأرباح المالية، على حساب سلامة اللاعبين. وأضاف ماركي أن الترويج للبطولة باعتبارها احتفالًا عالميًا لكرة القدم لم يكن سوى مجرد وهم، تم تقديمه بدون أي حوار أو احترام للجهود الحقيقية المبذولة من قبل اللاعبين، الذين يعانون في غالبية أنحاء العالم من نقص في الأجور، وسوء ظروف العمل، وغياب الرعاية الطبية الأساسية.

جدل حول رفض فيفا تعديل جدول المباريات في ظل الظروف المناخية الصعبة

اقتصر حالة الجدل على تجاهل فيفا المتكررة للمطالبات التي دعت إلى جدول زمني مرن، يضمن فترات راحة كافية للاعبين، رغم التحذيرات المتكررة من إقامة المباريات في ظروف مناخية قاسية قد تعرض اللاعبين إلى مخاطر صحية كبيرة؛ وهذا ما أثار حفيظة فيفبرو، الذي أكد أنه لم يحضر الاجتماع الأخير الذي عقد بين ممثلي فيفا واللاعبين، والذي أعلن خلاله فيفا عن اتفاق على منح فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين المباريات، بالإضافة إلى 21 يومًا إجازة في نهاية كل موسم، معتبرًا هذه الإجراءات متأخرة وغير كافية على الإطلاق.

الضغوط البدنية على اللاعبين وتحذيرات فيفبرو قبل كأس العالم 2026

حذر سيرجيو ماركي من تكرار نفس الأخطاء التي ظهرت في نسخة كأس العالم للأندية خلال النسخة المقبلة من كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مؤكدًا أن ما حدث في المونديال السابق لا يجب أن يتكرر بأي شكل من الأشكال؛ خاصةً وأن فيفا يجب أن تضع صحة اللاعبين في مقدمة أولوياتها، بدلًا من الربح المالي فقط. هذه التصريحات ألقت الضوء على تصاعد التوتر بين فيفبرو وفيفا باستمرار، مع نمو المخاوف من الضغط البدني الهائل الذي يتحمله اللاعبون الدوليون بسبب جدول المنافسات المزدحم والمتطلبات العالية أكثر من أي وقت مضى.

  • غياب ضمانات صحية في كأس العالم للأندية رغم ارتفاع درجات الحرارة
  • رفض فيفا تعديل جدول المباريات بما يتناسب مع ظروف اللاعبين
  • تأخير في اتخاذ إجراءات راحة ملائمة بين المباريات والمواسم
  • تحذير صارم من تكرار الأخطاء في كأس العالم 2026
الإجراء التفاصيل
فترة الراحة بين المباريات لا تقل عن 72 ساعة
عطلة نهاية الموسم 21 يومًا
عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 32 فريقًا لأول مرة