«صدى الكلمات» تصريحات ميمي عبد الرازق أشهر 10 كلمات أثرت الجمهور بصدق وعمق

الكابتن ميمي عبد الرازق: أبرز تصريحات المدير الفني السابق للنادي المصري الذي ترك بصمة فريدة في كرة القدم المصرية

رحل الكابتن ميمي عبد الرازق، المدير الفني السابق للنادي المصري، أمس الأربعاء عن عمر يناهز 65 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة، وبهذا فقد الوسط الرياضي المصري شخصية متميزة جمعت بين الحنكة الفنية وخفة الظل، مما جعله محط إعجاب من حوله سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر، حيث لم يكن مجرد مدرب عادي، بل كان حالة مميزة تصنع البهجة وسط صخب المباريات وتوتر أجواء المنافسة. اشتهر بمواقفه وتصريحاته العفوية التي أصبحت أيقونات متداولة تحاكي روح الجماهير وتضحك القلوب.

تصريحات الكابتن ميمي عبد الرازق الشهيرة ومواقفه في عالم التدريب

كان للكابتن ميمي عبد الرازق طريقة خاصة في تقديم فلسفته التدريبية وأفكاره التي حاول بها إعادة النظر في مفاهيم الكرة، ومنها تأويله المغاير لمقولة نابليون بونابرت الشهيرة “الهجوم خير وسيلة للدفاع”، إذ قال ميمي: “أنا شايف العكس تمامًا: خير وسيلة للهجوم هو الدفاع”، وذلك يعكس ذكاءه في بناء الخطط المتوازنة التي تعتمد على تأمين الدفاع كقاعدة أساسية للهجوم. أما عن اسمه الحقيقي، فأكد أنه “محمد” إلا أن والدته كانت تود إنجاب بنت فكانت تدعوه بـ”ميمي”، كما كانت تخاطب شقيقه جمال بـ”زوزو”، مما أضفى على لقبه جواً من الحميمية الطريفة.

ومن اللحظات التي لا تنسى في مسيرته، ذكر ميمي موقفًا طريفًا حين قال: “في ماتش سموحة والأسيوطي، مكنتش قادر أبص على ضربات الجزاء.. القميص كان ضيق ومكنتش عارف آخد نفسي”، لتكشف تلك العبارة طرافة شخصيته التي لطالما جذبت الجماهير. كما لم ينسى الكابتن ميمي طريقته المميزة في التعامل مع أبرز الفرق، إذ تحدث عن مواجهة الأهلي عام 2011 قائلًا: “قلت للعيبة قبل ماتش الأهلي اللي كان معاه الجيل الذهبي: هنلعب بخطة الجهاد في فيلم (وإسلاماه)”، تلميحًا إلى تكتيك يعتمد على الإرادة والقوة الذهنية.

الكابتن ميمي عبد الرازق: إنجازات ومواقف طريفة وسط تحديات التدريب

تعددت مهام الكابتن ميمي عبد الرازق خلال فترة عمله في نادي سموحة، حتى وصفها ضاحكًا قائلاً: “أنا أدخل موسوعة جينيس.. كنت المدرب ومدرب الأحمال ومدير الكرة في سموحة”، ما يعكس تنوع مهامه وتحمّله أعباء كثيرة داخل الفريق. كما تداولت الجماهير حديثه عن شائعة ضم النجم صامويل إيتو بقوله: “لو إيتو عايز ينضم لسموحة.. أهلاً وسهلاً”، في مشهد يدل على انفتاحه وروحه المرحة.

أما العلاقات الشخصية داخل الملاعب، فقد شهدت لحظات مضحكة، مثلما روى عن مدافع الزمالك السابق حمدي النقاز: “النقاز كل ما يشوفني على الخط يقول لي: اجري يلا، كان فاكرني زميله”، في موقف يدل على الترابط ودماثة خلق ميمي رغم توتر اللقاءات. لكن وسط كل ذلك، اعترف ميمي بحزنه المستمر حين أجابه لمراسل: “أنا حزين من زمان ومش عارف ليه”، متفصحًا عن جانب إنساني عميق خلف قناع المدرب والشخصية العامة.

الكابتن ميمي عبد الرازق: مواقف ساخرة وتصريحات نارية تُبرز شخصيته الفريدة

لم تغب روح الدعابة عن تصريحاته حتى في أنصار الأندية المنافسة، حيث سخر من أحد المدربين قائلاً: “ترامب ده ما ينفعش يشتغل مدرب أحمال”، وهو تعبير فني ساخر يعكس اختياراته الدقيقة ووجهة نظره العفوية. أما عند بداية توليه مسؤولية تدريب النادي المصري، فقد أطلق تصريحًا قويًا: “هواجه بيراميدز بعد أربع أيام والإسماعيلي يوم السبت.. خلي بالك مفيش بوس”، ليؤكد على عزيمته الإصرار والشراسة في المنافسة وأهمية كل لقاء.

• تميزه بخفة الظل والحنكة التقنية
• تصريحاته العفوية تحولت لأيقونات بين الجماهير
• تنوع مهامه من مدرب إلى مدير الكرة ومدرب الأحمال
• إصراره على خططه التكتيكية التي تجمع بين الدفاع والهجوم
• روحه المرحة وسط التحديات وأوقات الحزن السرية

تجسد رحلة الكابتن ميمي عبد الرازق مسيرة تحمل بين طياتها مزيجًا غريبًا بين الجد والمرح، حيث استطاع أن يضع بصمة لا تُنسى في عالم التدريب المصري، جامعًا بين فلسفة كرة القدم العميقة وابتسامة لا تفارق شفتيه، موجهًا رسائل لا تنسى عبر كلمات ونماذج تدخل التاريخ.