وزيرة العمل في كوبا تثير غضب الشعب بعد إعلانها أنه لا يوجد فقراء في البلاد، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الشعبية والإعلامية، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها كوبا منذ سنوات طويلة؛ حيث صرحت مارتا إلينا فيتو كابريرا، وزيرة العمل والضمان الاجتماعي، بأن المتسولين في الدولة ليسوا سوى أشخاص يتنكرون بهذه الهيئة، وأولئك الذين ينظفون زجاج السيارات عند إشارات المرور يعيشون حياة سهلة جدًا، مما دفع الرئيس الكوبي للرد على هذا التصريح والتأكيد على مسؤولية الحكومة تجاه الفئات الهشة.
تصريحات وزيرة العمل في كوبا وتصاعد موجة الغضب الشعبي
أثارت تصريحات وزيرة العمل في كوبا موجة من الغضب والانتقادات الحادة بين المواطنين، إذ أطلقت مارتا إلينا فيتو كابريرا هذه التصريحات أمام لجنة في الجمعية الوطنية، مما أدى إلى انتشار واسع للفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي حول العالم بسرعة كبيرة؛ حيث طالبت العديد من الأصوات بإقالتها بسبب تجاهلها لإشكالية الفقر المتفشية. جاءت كلمات الوزيرة في وقت تعاني فيه كوبا من أزمة اقتصادية خانقة أثرت سلبًا على حياة ملايين السكان، فتصريحاتها التي نفت وجود فقراء وأكدت أن المتسولين مجرد متنكرين أثارت لغطًا واسعًا وألمًا حقيقيًا في نفوس الشعب.
عبارات وزيرة العمل الكوبية تُبرز خلاف الواقع الاقتصادي والاجتماعي
تابع أيضاً نتيجة الصف التاسع اليمن 2025 الرسمية متاحة الآن على موقع وزارة التربية والتعليم.. استعلم عنها بسهولة
أوضحت وزيرة العمل خلال مداخلتها أمام اللجنة البرلمانية، أن الأشخاص الذين يبدون وكأنهم متسولون، في الواقع لا يصنفون كذلك لأن “لا يوجد متسولون في كوبا”، بل هم أشخاص متنكرون هذه المرة في هيئة متسولين؛ وزادت الوزيرة قائلة إن الذين ينظفون زجاج السيارات عند إشارات المرور يستخدمون الأموال التي يجمعونها لاقتناء الكحول فقط، وأن حياتهم سهلة جدًا مقارنةً باحتياجات الطبقات الأخرى. هذا التصريح أثار العديد من التساؤلات حول مدى فهم الوزارة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها البلاد، خاصة مع ظهور مشاهد متكررة في الشوارع منهم الأطفال وكبار السن الذين يتسولون أو ينبشون في القمامة بسبب الحاجة.
رد الرئيس الكوبي ودور الحكومة في مواجهة الفقر والهشاشة الاجتماعية
جاء رد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل سريعًا على تصريحات وزيرة العمل عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، حيث أكد أن التعامل بدون حساسية مع قضايا الفقر والهشاشة الاجتماعية يثير تساؤلات متعددة ويقلل من قيمة الثورة الكوبية، مشددًا على أن شعار الحكومة هو ألا يترك أحد خلفها، محذرًا من أن المسؤولية النضالية تشمل دعم كل الفئات الاجتماعية بغض النظر عن الظروف. تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الاقتصادية الحادة في كوبا أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر وظهور مظاهر اجتماعية غير مألوفة، منها:
- زيادة عدد الأطفال والشيوخ الذين يمارسون التسول نهارًا وليلاً
- اعتماد فئات واسعة على التنقيب في القمامة لتأمين قوتهم اليومي
- العمل غير الرسمي مثل تنظيف زجاج السيارات كوسيلة للعيش
العامل | الوضع الحالي |
---|---|
معدلات الفقر | متزايدة بشكل ملحوظ بسبب الانكماش الاقتصادي |
الحكومة | تواجه ضغوطًا لتقديم حلول عاجلة ومستدامة |
تشكّل هذه التصريحات والردود عليها انعكاسًا مباشرًا لمسار الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بكوبا، والتي تتطلب توازنًا بين الإدراك الواقعي للأوضاع وبين المساعي الحكومية للحفاظ على صورة الدولة ومسيرتها الثورية، ما يجعل النقاش حول وجود فقراء في كوبا أحد أبرز التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد.
«ماكينة سعادة» قناة وناسة تشعل الشاشة بفرح وضحك لا يتوقف لمدة 24 ساعة
التردد الجديد لقناة وناسة على نايل سات يضمن مشاهدة ممتعة لكل أفراد الأسرة
بعد التأجيل المفاجئ: تعرف على الموعد الرسمي لعرض الحلقة 192 من مسلسل المؤسس عثمان والقنوات الناقلة
«انتقال مثير» رشاد فتال إلى ريال مدريد هل ينجح في تحدي الأضواء الكبرى مع الفريق الملكي
«شراكة قوية» بريطانيا تعلن شراكة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لتعزيز التعاون
«فرصة ذهبية» جامعة المنيا تعلن بدء التسجيل لاختبارات القدرات في 3 كليات
«قفزة جديدة».. سعر الدولار اليوم في بنك مصر والبنك الأهلي الأحد 11 مايو
يا ساتر! شوف شاحنة محملة بسيارات تسلا سايبرتراك محطمة بالكامل