«عاجل خطير» الأمطار الموسمية في باكستان تحصد 8 أرواح وتدمر منازل بلاهور

الأمطار الموسمية تحصد الأرواح في باكستان بمقتل ٨ أشخاص وإصابة آخر في انهيارين سكنيين بمدينة لاهور؛ حيث شهدت المدينة انهيارين مدمّرين في منازل متضررة بسبب غزارة الأمطار الموسمية التي تواصل ضرب عاصمة إقليم البنجاب، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية واسعة وحالة من الحزن والاستنفار في صفوف السكان وفرق الإنقاذ.

تداعيات الأمطار الموسمية على الأرواح في لاهور: انهياران سكنيان يوقعان ضحايا

اندلعت مأساة انهيار المنازل في مدينة لاهور خلال موجة الأمطار الموسمية الحالية، والتي أسفرت عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة شخص واحد على الأقل، جراء انهيار سقوف في منطقتين مختلفتين، هما “ثوكار نياز بايج” و”كوت جمال بورا”؛ ففي الحادث الأول، انهار سقف منزل في ثوكار نياز بايج، مما أودى بحياة خمسة من ساكنيه، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى الموقع للبحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض؛ أما الحادث الثاني، فوقع في كوت جمال بورا، حيث انهار سقف منزل آخر نتيجة الأمطار الغزيرة، مما تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة رابع تم نقله سريعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وسط حالة طوارئ وحزن بين الأهالي.

تكرار الظاهرة وتأثير ضعف البنية التحتية في حوادث الانهيارات السكنية بموسم الأمطار الموسمية في باكستان

تعتبر هذه الحوادث مأساة متكررة سنويًا خلال موسم الأمطار الموسمية في باكستان؛ إذ تؤدي غزارة الأمطار إلى انهيار منازل، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية الضعيفة، مما يعزز المخاطر ويضاعف الخسائر البشرية والمادية؛ وقد ساهم تكدس السكان واستخدام مواد بناء غير متينة في زيادة هشاشة المساكن، مما يفاقم من أزمة الإنهيارات السكنية في غمرة الأمطار؛ ويمكن تلخيص عوامل تفاقم الأزمة في النقاط التالية:

• انعدام الصيانة الدورية للمباني القديمة
• استخدام مواد بناء غير مقاومة للماء والرطوبة
• الكثافة السكانية وتأثير الضغط العمراني
• نقص إجراءات السلامة والإنذار المبكر

الاستجابة الطارئة والتداعيات الاجتماعية لحوادث الانهيارات الناتجة عن الأمطار الموسمية في لاهور

تصاعدت جهود فرق الإنقاذ فور وقوع الانهيارين في مناطق “ثوكار نياز بايج” و”كوت جمال بورا” لمعاونة المتضررين والبحث عن ناجين محتملين بين الأنقاض، رغم الصعوبات التي فرضها استمرار الأمطار؛ وتم نقل المصاب الوحيد إلى المستشفى لتقديم الرعاية الصحية، فيما يواصل السكان المحليون تأمين المساعدات الأولية للعائلات المنكوبة؛ تعكس هذه الحوادث مأساة حقيقية تبرز الحاجة الماسة لتقوية البنية التحتية وتنظيم الكثافة السكانية وإرساء آليات استباقية تمنع وقوع مزيد من الخسائر في المواسم القادمة.