كيليان مبابي مع ريال مدريد أصبح حديث الساحة الكروية العالمية بعد انتقاله التاريخي في صيف 2024، حيث شكّل هذا الحدث نقطة تحول مهمة في مسيرة النجم الفرنسي وأعاد تشكيل طموحات جماهير الميرينجي.
رحلة انتقال كيليان مبابي مع ريال مدريد: حلم تحقق بعد سنوات من الانتظار
قبل عام تقريبًا، شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أبرز صفقات القرن بانتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد، بعدما أنهى مسلسلًا طويلًا من التفاوض والشائعات. انطلقت قصة مبابي مع النادي الملكي منذ طفولته، حيث اعتبر القميص الأبيض رمزًا للحلم الذي راوده طوال سنواته الأولى كلاعب. بالرغم من أن المفاوضات بينه وبين ريال مدريد واجهت العديد من التعقيدات، كان أبرزها قرار البقاء في باريس سان جيرمان صيف 2022، إلا أن ثقة رئيس النادي فلورنتينو بيريز لم تتزعزع. بحلول صيف 2024، ومع انتهاء عقد مبابي مع باريس، أعلن الريال توقيعه مع النجم الفرنسي رسميًا في الثالث من يونيو، قبل أن يتم الكشف عنه رسميًا في السادس عشر من يوليو وسط حشود جماهيرية ضخمة في ملعب “سانتياجو برنابيو”، حيث عبر مبابي عن فرحته وتحقيق حلم الطفولة بقوله: “ريال مدريد هو النادي الذي حلمت به وسأبذل كل جهدي لأجله يوميًا”.
الاندماج الأولي والأداء المتغير لـ كيليان مبابي مع ريال مدريد خلال الموسم الأول
على الرغم من الحفاوة الاستثنائية التي رافقت تقديم مبابي، فإن انطلاقته مع ريال مدريد لم تكن كما توقع الجمهور، حيث شهدت الأسابيع الأولى خروجه من أفضل حالاته في التمركز والتناغم مع الفريق، وهو ما أثار انتقادات إعلامية واسعة. وصفت صحف مثل “ماركا” ظهوره الأول بالحذر، بينما أكدت “آس” أنه ما زال يتأقلم مع التغييرات التكتيكية التي أدخلها المدرب كارلو أنشيلوتي. مع مرور الوقت، بدأت أداؤه يستعيد الوهج المعتاد، وكان هدفه الأول في الجولة الرابعة من الليغا بمثابة نقطة انطلاق لسلسلة تهديفية متصاعدة أظهرت تطوره وتكيفه داخل منظومة الفريق الملكي. تضاعفت أهدافه في مختلف الملاعب الإسبانية والقارية، ليصبح هداف الدوري الإسباني رغم كسر رقم كريستيانو رونالدو في موسم مبابي الأول، مسجلاً 31 هدفًا في الليغا.
إنجازات وإحصائيات مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد والتحديات المقبلة
خاض كيليان مبابي 58 مباراة في مجموع البطولات بقميص ريال مدريد، مسجلًا 44 هدفًا ومقدمًا 5 تمريرات حاسمة، متوجًا بجائزة الحذاء الذهبي لأول مرة كلاعب فرنسي منذ عهد تييري هنري. رغم هذا الأداء الفردي الرائع، لم يستطع الفريق تحقيق الألقاب الكبرى، حيث خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، وفشل في الفوز بالدوري الإسباني أو كأس الملك أو السوبر المحلي. كما تلقى خسارة قاسية بقميص ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان (0-4) في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025. اكتفى مبابي بالنجاح في بطولتي السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال 2024 خلال موسمه الأول. مع اقتراب بداية الموسم الثاني، ترتفع وتيرة التوقعات؛ فالجماهير لا تبحث عن أرقام هدف فقط، بل تتوق إلى رؤية النجم الفرنسي يحمل لقب دوري أبطال أوروبا الذي لم يفز به بعد، في حين يتطلع اللاعب لأن يكون ركيزة تمثل بداية عصر جديد لريال مدريد.
- توقيع مبابي مع ريال مدريد في صيف 2024 كان لحظة فارقة في تاريخ النادي
- مبارياته الأولى شهدت تذبذبًا في الأداء بسبب التكيف مع التكتيك الجديد
- تفوق مبابي بتحطيم أرقام قياسية وقيادته لهدافي الدوري الإسباني
- الإحصائيات تُبرز قدراته التهديفية وتأثيره داخل الفريق الملكي
- التحديات المقبلة تتمثل في تحقيق الألقاب الجماعية خاصة دوري الأبطال
الإحصائيات | الموسم الأول مع ريال مدريد |
---|---|
عدد المباريات | 58 |
عدد الأهداف | 44 |
التمريرات الحاسمة | 5 |
جائزة الحذاء الذهبي | حصل عليها – أول فرنسي منذ تييري هنري |
يمثل عام كيليان مبابي الأول مع ريال مدريد رحلة من الأحلام المحققة والتألق الفردي الذي لفت أنظار العالم، رغم أنه لم ينجح في فرض سيطرة مطلقة للفريق على البطولات الكبرى؛ فلا يزال التحدي الأكبر هو تحقيق الألقاب الجماعية الكبرى التي تنتظرها جماهير النادي، مع تطلع مبابي لأن يكون القائد الذي يقود النادي لفصل جديد من المجد والهيمنة الأوروبية.
بشروط ميسرة من البنك وهنا رابط التقديم على قرض الاسرة من بنك التنمية الاجتماعية السعودية 1446
استقرار حركة الملاحة البحرية محور توافق مصري فرنسي لتجنب المسارات البديلة
تسجيل الطلاب الجدد في نظام نور التعليمي 1446: دليل شامل للخطوات والشروط المطلوبة
«أسعار متغيرة» سعر الدولار والعملات الأجنبية اليوم الأربعاء 9 7 2025 وفقا للبنك الأهلي
«عقوبات صارمة».. رابطة الأندية المصرية تعلن تفاصيل قائمة دوري النيل 2025
«قفزة جديدة» سعر الذهب اليوم الجنيه الذهب يسجل رقما قياسيا عند 36280 جنيها
«توقعات أوبتا» حاسوب الذكاء الاصطناعي يكشف المرشح للفوز في مباراة برشلونة
«تحليل صادم» هل فشلت إسرائيل استخباريًا أم انتصرت غزة معنويًا