«لحظات حاسمة» البابا فرنسيس كشف الفاتيكان أسرار حياته الأخيرة والمفاجأة الكبرى

البابا فرنسيس اللحظات الأخيرة وكلماته قبل الوفاة تسلط الضوء على نهاية عهد أول بابا من أمريكا اللاتينية، والأرجنتين تحديدًا، وذلك بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز 88 عاماً. كشف موقع الفاتيكان عن تفاصيل دقيقة ومؤثرة حول اللحظات الأخيرة للبابا، مما يعكس إنسانية شخصيته واهتمامه الكبير بأتباعه حتى آخر لحظة.

البابا فرنسيس اللحظات الأخيرة وجولته المؤثرة في ساحة القديس بطرس

تناولت التقارير الرسمية الصادرة عن الفاتيكان تفاصيل هامة عن البابا فرنسيس اللحظات الأخيرة قبل إعلان وفاته؛ حيث أبدى امتنانه العميق لمساعده الشخصي في الرعاية الصحية، ماسيميليانو سترابيتي، الذي شجعه على القيام بجولة أخيرة بسيارته في ساحة القديس بطرس. أراد البابا أن يفاجئ نحو 50 ألف شخص بحضوره، وظهر عليه التردد قبل الانطلاق، موجهاً سؤالاً إلى مساعده: “هل تعتقد أنني قادر على ذلك؟”، ما يعكس تواضعه الكبير واهتمامه بصحته. في تلك الجولة التي جاءت بعد خروجه من المستشفى، حضن الحشود وخاصة الأطفال، محققًا آخر لقاء مؤثر مع أبناء المؤمنين، قبل أن يوجه كلمات شكر حارة لشخص رعاه بلا كلل خلال مرضه، قائلاً: “شكراً لك على إعادتي إلى الساحة”.

الساعات الأخيرة للب البابا فرنسيس اللحظات الأخيرة وصراعه مع المرض المفاجئ

رُصدت في تقرير الفاتيكان تفاصيل دقيقة عن الساعات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس اللحظات الأخيرة؛ حيث استراح بعد ظهر الأحد الماضي وتناول عشاءً هادئًا، ثم بدأت علامات المرض المفاجئ تظهر على نحو غير متوقع حوالي الخامسة والنصف صباحاً، مما دفع القائمين على رعايته إلى التصرف سريعًا. بعد ساعة تقريبا، وبعد أن ودع مساعده ماسيميليانو سترابيتي بيده، استلقى في سريره بشقته بدار سانتا مارتا ليبدأ الدخول في غيبوبة. الحوار واللحظات الأخيرة كانت هادئة، بحسب من كانوا محيطين به، وكل ذلك جاء دون معاناة طويلة أو توتر واضح، إذ حافظ البابا على خصوصية حالته الصحية مع المحافظة على تواضعه المعتاد.

البابا فرنسيس اللحظات الأخيرة، وداع عيد الفصح والبركة الأخيرة للعالم

تميزت الأخبار المتعلقة بالبابا فرنسيس اللحظات الأخيرة بصمتٍ أخير مفعم بالسلام، حيث وافاه الأجل في اليوم التالي لعيد الفصح، بعد أن منح العالم بركته الأخيرة ومعانقته المحمّلة بالمحبة لأتباعه. لم يكن رحيله مصحوباً بأي قلق أو آلام مزعجة، بل جاء بشكلٍ شبه مفاجئ ويواكب تقليداته الصحية التي صار يلتزم بها طوال الوقت. شكلت هذه اللحظات شاهداً حياً على شخصية البابا فرنسيس القديرة والمتواضعة، والتي جذبت قلوب الملايين حول العالم، حيث يحفظ له التاريخ مكانة كأول بابا من أمريكا اللاتينية ومن الأرجنتين، عبر مسيرة مؤثرة على الصعيد الروحي والمجتمعي.

  • شكر البابا مساعده ماسيميليانو سترابيتي لدعمه الطبي المستمر
  • جولة الوداع في ساحة القديس بطرس بجانب 50 ألف مؤمن
  • ظهور أعراض المرض المفاجئ والرد السريع من فريق الرعاية الصحية
  • اللحظات الهادئة قبل الدخولة في الغيبوبة والوداع البشري
  • الرحيل في اليوم التالي لعيد الفصح بعد منح البركة الأخيرة