«حقائق مثيرة» جنسية حامد حمدان وأثرها على احتياج الزمالك فنيا الآن

جنــسية حامد حمدان وراء هذه الضجة.. والزمالك يحتاجه فنياً لما يحمله من إمكانيات عالية وقدرة على قيادة وسط الملعب بجانب ثلاثي الخبرة عمر جابر وعبد الله السعيد ومحمود الونش الذين ينتظر منهم نجم الزمالك السابق إبراهيم صلاح أدواراً أساسية بعد اعتزال شيكابالا.

أدوار عمر جابر وعبد الله السعيد ومحمود الونش في أوضة لبس الزمالك بعد اعتزال شيكابالا

أكد إبراهيم صلاح خلال حواره مع سهام صالح على قناة أون، أن عمر جابر يمثل قيادة الزمالك في الوقت الراهن، يليه عبد الله السعيد والونش، مشدداً على أن الثلاثي سيحملون مسؤوليات كبيرة داخل غرفة الملابس خاصة مع وجود جيل من اللاعبين الشباب في الفريق. وأشار صلاح إلى أن هذا المزيج من الخبرة والشباب يعد من الركائز المهمة التي يعتمد عليها الزمالك في المرحلة المقبلة، لما لها من أثر إيجابي في استقرار الفريق وتماسكه فنياً ومعنوياً.

التمسك بحامد حمدان بسبب جنسيته وحب الجمهور له في الزمالك

لا يخفى على الجميع أن الزمالك متمسك بحامد حمدان، ليس فقط لأنه يرفض التخلي عن اللعب قريبا في الفريق الأبيض، بل لأن جماهير القلعة البيضاوية تتحمس كثيراً تجاه اللاعب الذي يُعتبر من أصحاب الدم الفلسطيني، الأمر الذي يزيد من الارتباط العاطفي بينه وبين مشجعي الزمالك، بحسب ما ذكره إبراهيم صلاح. وأوضح نجم الزمالك السابق أن هذا الارتباط جاء نتيجة رغبة اللاعب القوية في الاستمرار داخل صفوف الفريق، مما جعل الجمهور يتفاعل بشدة مع وجوده رغم كل الأزمات التي أثيرت مؤخراً حوله.

الجانب الفني وأهمية جنسية حامد حمدان في الزمالك

من الناحية الفنية، يرى إبراهيم صلاح أن الزمالك يحتاج حامد حمدان في موقعه الحالي، خاصة أن قدراته الفنية تجعل منه لاعباً لا غنى عنه في وسط الملعب، وهو ما برز بشكل واضح خلال مشاركاته الأخيرة. واكد أن جنسية حامد حمدان هي محور الضجة التي حدثت مؤخراً، حيث أن كونه فلسطيني يضيف بعداً خاصاً يجعل الدعم الشعبي له يتضاعف داخل الزمالك. ويعكس هذا التأثير كيف يمكن أن تلعب الأبعاد الوطنية دوراً في رفع معنويات اللاعب وكسب حب الجماهير.

• عمر جابر قائد الزمالك الحالي
• عبد الله السعيد ومحمود الونش يدعمان أوضة اللبس
• حامد حمدان يعزز وسط الملعب فنياً
• الارتباط العاطفي بين جمهور الزمالك واللاعب الفلسطيني

يبقى حامد حمدان نموذجاً مهماً لما يحتاجه الزمالك فنياً وشخصياً، معتبراً أن احتفاظ الزمالك به رغم كل الضغوط تأكيد على قيمته الكبيرة داخل الفريق، وأن جنسيته كانت سبباً مهماً في تلك الضجة التي أثارتها وسائل الإعلام وبعض الجماهير، لكنها في ذات الوقت ساعدت في توجيه الدعم له، مما يعكس مكوناً إنسانياً وإنتمائياً عميقاً في كرة القدم المصرية.