«لحظات مفاجئة» زلزال اسطنبول ي震داع أولاه كيف تأثرت المدينة التركية؟

زلزال 6.2 درجة في إسطنبول يُحدث ارتدادات ويثير تحذيرات أمنية واسعة النطاق

تفاصيل زلزال 6.2 درجة في إسطنبول وأماكن مركزه

ضرب زلزال بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر مدينة إسطنبول في شمال غرب تركيا اليوم الأربعاء، متسبباً بهزة أرضية قوية تُعد من أبرز الهزات التي مرّت بها المدينة خلال السنوات الأخيرة، وتركز مركزه في منطقة سيليفري غرب إسطنبول بحوالي 80 كيلومتراً، وعلى عمق يقارب 6.92 كيلومتر بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”؛ بينما أشار مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (GFZ) إلى أن الزلزال بلغ قوته 6.02 درجة وكان مركزه على عمق 10 كيلومترات، مع شعور سكان الولايات المجاورة بالهزة الأرضية نفسها، وهو ما يؤكد تأثير الهزة على نطاق جغرافي واسع في شمال غرب تركيا.

الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة في إسطنبول والارتدادات المصاحبة

لم تقتصر آثار الزلزال في إسطنبول على الهزة الرئيسية فقط، إذ رصدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية حدوث هزة ارتدادية ثانية بلغت قوتها 4.9 درجة قبالة سواحل منطقة بويوك تشكمجة شمال إسطنبول، مما زاد من حالة القلق بين السكان والسلطات، ودعت الجهات المعنية إلى توخي الحذر من الاقتراب من المباني المتضررة أو دخولها حفاظاً على سلامة المواطنين، كما نصحت بعدم استخدام المكالمات الهاتفية إلا للضرورة، وفضلت التواصل عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي لتقليل الضغط على شبكات الاتصالات، في إطار جهود السلامة العامة وتقليل حالات الإرباك أثناء الأحداث الطارئة.

  • مركز الزلزال في سيليفري غرب إسطنبول بعمق متوسط 6.92 كم
  • ارتدادات بلغت 4.9 درجة شمال المدينة قرب بويوك تشكمجة
  • تحذيرات أمنية من الاقتراب للمباني المتضررة
  • تشجيع استخدام الرسائل النصية ووسائل التواصل بدلاً من المكالمات الهاتفية

تأثير زلزال 6.2 درجة في إسطنبول على البنية التحتية والجهود الحكومية

بالرغم من قوة الزلزال التي بلغت 6.2 درجة في إسطنبول، صرح وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو بعدم تسجيل أي أضرار أولية في المطارات وشبكات القطارات والمترو أو الطرق السريعة، الأمر الذي يشير إلى متانة البنية التحتية في مواجهة الكوارث الطبيعية، بينما أكد وزير الداخلية علي يرلي كايا أن مركز الهزة الأرضية كان في بحر مرمرة بمنطقة سيليفري، موضحاً توجيه جميع فرق إدارة الكوارث والطوارئ والجهات المعنية إلى المواقع المتأثرة لتقييم الموقف والعمل على سرعة الاستجابة، ومتابعة التطورات بحذر، وهو ما تجلى أيضاً في متابعة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدقيقة لتفاصيل الحدث وتبعاته، مما يعكس استعداد الدولة للحد من تأثيرات الكوارث الطبيعية وحماية السكان.

الجهة الإجراء أو الملاحظة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متابعة دقيقة لتطورات الوضع بعد الزلزال
إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) تحديد مركز الزلزال وعمقه، وتحذيرات أمنية للسكان
وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو عدم تسجيل أضرار في البنية التحتية للنقل
وزير الداخلية علي يرلي كايا توجيه فرق الطوارئ إلى المناطق المتضررة