«فرصة ذهبية» صادرات الحرف اليدوية كيف تستغل الحوافز الاقتصادية لتعزيزها وتحقيق أرباح؟

الحوافز الاقتصادية لتعزيز صادرات الحرف اليدوية تمثل فرصة تاريخية لتحقيق نقلة نوعية في تنمية الصناعات الحرفية والإبداعية في مصر، لا سيما مع ما تضمنته موازنة الدولة للعام المالي 2025/2026 من دعم مباشر ومستهدف لهذه القطاعات، الذي يهدف إلى تنمية القدرات التصديرية غير التقليدية وإقرار مكانة الحرف اليدوية كرافد اقتصادي مهم يعزز الناتج القومي ويوفر فرص عمل للشباب والمرأة في مختلف المناطق.

الحوافز الاقتصادية ودورها في دعم نمو صادرات الحرف اليدوية

تعد الحوافز الاقتصادية في موازنة 2025/2026 محطة استراتيجية هامة لدعم القطاعات التصديرية غير التقليدية، وعلى رأسها الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، حيث أكد هشام العيسوى، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، أن هذه السياسات تمثل إدراكًا واضحًا من الدولة بأهمية تلك الصناعات في تعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي، وخلق فرص عمل مستدامة. فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تحصل على تمويل مباشر وغير مسبوق، مع التوسع الملحوظ في برامج دعم الصادرات وتوفير تسهيلات مالية ميسرة، مما يؤسس بيئة محفزة لتطور الصناعات الإبداعية المعتمدة على الابتكار والمهارة البشرية.

كيفية استفادة الحرف اليدوية من الحوافز الاقتصادية لتعزيز التمكين الاقتصادي

تشكل الحوافز الاقتصادية فرصة ثمينة لتعميق القيمة المضافة للمنتج المحلي وزيادة قدرة الحرف اليدوية على النفاذ إلى الأسواق الدولية، وفقًا لتصريحات هشام العيسوى، الذي شدد على ضرورة استمرار تطوير برامج رد أعباء التصدير وتوسيع نطاقها ليشمل الحرف اليدوية بشكل عادل يتناسب مع الإمكانيات التصديرية الكبيرة لهذه الصناعة الحيوية. كما تلعب هذه الحوافز دورًا محوريًا في تمكين المرأة والشباب اقتصاديًا، خاصة في المناطق الريفية والنائية التي تمثل بيئة خصبة لتنمية الحرف اليدوية. ويشمل دعم التمكين كذلك تقديم التدريب الفني والتسويق الدولي، إلى جانب تفعيل التعاون بين المجلس التصديري ووزارات المالية والتجارة والصناعة.

التنسيق المؤسسي لضمان استدامة دعم صادرات الحرف اليدوية الاقتصادية

تحقيق أقصى استفادة من الحوافز الاقتصادية يعنى وجود تعاون وثيق بين المجلس التصديري للحرف اليدوية والجهات الحكومية المعنية لضمان وصول الدعم بفاعلية للمشروعات المستحقة. ويتطلب ذلك تطوير آليات عمل مبتكرة وواضحة لتقديم الدعم الفني والتدريبي وخدمات التسويق الدولي للمنتجين، ما ينعكس إيجابيًا على مضاعفة حجم صادرات الحرف اليدوية وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية. وتعمل الجهات المعنية جنبًا إلى جنب لتحقيق قفزات نوعية في رفع مساهمة القطاع في الناتج القومي، والترويج للحرف المصرية كمنتج ثقافي يحمل الهوية الإبداعية لمصر.

  • تمويل مباشر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
  • برامج دعم التصدير وتوفير تمويل ميسر
  • توسيع برامج رد أعباء التصدير لتشمل الحرف اليدوية
  • تقديم دعم فني وتدريب وتسويق دولي للمصنعين
  • تفعيل التعاون بين المجلس التصديري والوزارات المعنية