«كشف مفاجئ» موقف مجلس الخطيب أزمة أبو علي في الأهلي الآن

إمامة عاشور والأهلي.. كيف يكشف مسؤول سابق موقف مجلس الخطيب بشأن أزمة وسام أبوعلي؟

إدارة النادي الأهلي تتابع بدقة أزمة وسام أبوعلي التي شغلت الرأي العام الرياضي، ومسؤول الأهلي السابق في إدارة «الاسكاوتنج» هاني رمزي يوضح موقف مجلس الخطيب رسميًا في هذا الملف، مؤكدًا أن النادي متماسك ولا يسمح لأي لاعب بالضغط المالي أو التفاوض غير التقليدي، ويُعطي أهمية ملف تمديد وتعديل عقود اللاعبين الذين قدموا أداءً مميزًا مثل إمام عاشور.

توضيح موقف مجلس الخطيب في أزمة وسام أبوعلي والتعامل بحزم

في تصريحات خاصة، أكد هاني رمزي أن مجلس إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب لا يساوم على حقوق النادي في أزمة وسام أبوعلي، مشيرًا إلى أن الإدارة «مش بيتحايل على حد» في هذه القضية، وحسم الموقف يتم عبر قواعد واضحة تنظم علاقتهم مع أي لاعب يحاول تعديل عقده بمطالب مالية متزايدة. أوضح رمزي أن النادي منح «اليد العليا» في المفاوضات، حيث طلب من وسام أبوعلي تقديم عرض رسمي بقيمة محددة، حيث:

• في حال وجود عرض رسمي بمبلغ مقبول، يتم دراسة الأمر بموضوعية
• إذا لم يتم توفير هذا العرض، يلتزم اللاعب ببنود عقده الحالي حتى نهايته

هذا التأكيد يعكس سياسة الأهلي الثابتة في إدارة الأزمات المالية والتعاقدية، التي تضع مصلحة النادي في المقام الأول.

الأهلي وتمديد عقود لاعبيه.. نموذج إمام عاشور وتقدير الأداء

يرى هاني رمزي أن ملف تمديد وتعديل عقد إمام عاشور يأتي كخطوة منطقية ووضع تقديري من جانب النادي لما قدمه اللاعب خلال الموسم الجاري، حيث تألق بشكل لافت مع الفريق الأول. هذه الخطوة تعبّر عن حرص الأهلي على دعم لاعبيه المميزين بهدف ضمان استقرار الفريق المنافس على البطولات المحلية والقارية، على الرغم من أن سوق كرة القدم المصرية يشهد تصاعدًا في الأرقام المالية التي تطلبها الوكلاء.

رمزي أشار أن العقود الجديدة يجب أن تعكس مستوى الأداء الحقيقي للاعبين، وأن المفاوضات تتم وفق معايير واضحة حتى لا تتحول إلى ضغوطات مالية قد تضر النادي.

لماذا لا يقبل الأهلي الضغط المالي من اللاعبين؟ قراءة في موقف المسؤول السابق

يعتبر موقف الأهلي الثابت برفض ضغوط اللاعبين ماليًا، كما شرح هاني رمزي، أمرًا ضروريًا للحفاظ على توازن ميزانية النادي وسياسة التعاقدات. في الفترة الأخيرة، زادت محاولات بعض الوكلاء تعديل عقود اللاعبين بصورة مستمرة لتعزيز مكاسبهم المالية، لكن الأهلي يرفض هذه الممارسات التي تؤدي إلى فوضى إدارية ومالية. التعامل مع ملف وسام أبوعلي يمثل نموذجًا واضحًا للصرامة التي يتبعها مجلس الخطيب في هذا الشأن.

هذا النهج يحمي النادي من الدخول في مفاوضات عشوائية تخلّ بمعادلة الفريق، ويؤكد أن الأهلي هو صاحب السيطرة على هذه الملفات، وليس العكس، مشددًا على أن تركيبة النادي تدعم التوازن بين حقوق اللاعبين ومصالح النادي.