«إرادة وطنية» دعم قوات الجيش لإنهاء سيطرة المليشيات الحوثية بسرعة وفعالية

ميليشيا الحوثي تمثل تهديدًا شاملًا لا يقتصر على اليمن فقط، بل يمتد ليشمل الأمن الإقليمي والمصالح الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقًا لما أكده وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري خلال لقائه مع السفيرة الهولندية لدى اليمن جانيت سيبين في العاصمة المؤقتة عدن، حيث تم بحث التصعيد المتواصل للجماعة المسلحة ضد الملاحة البحرية والاعتداءات على البنية التحتية الاقتصادية.

التصعيد الحوثي وتأثيره على الأمن الإقليمي في البحر الأحمر وخليج عدن

أكد الفريق محسن الداعري أن ميليشيا الحوثي تواصل تصعيد هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما يشكل تهديدًا جديًا للملاحة الدولية وأمن الممرات المائية الحيوية، حيث تستهدف هذه الهجمات المنشآت النفطية والموانئ الحيوية، ما لا يضعف فقط قدرة الدولة اليمنية، بل يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية، خاصة مع انهيار العملة المحلية. يأتي هذا التصعيد في إطار أجندة إيرانية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.

تداعيات الهجمات الحوثية على الاقتصاد اليمني والمصالح الدولية

يشير الوزير محسن الداعري إلى أن الهجمات الحوثية على المنشآت الاقتصادية لم تؤثر فقط على بنية الدولة اليمنية، بل أدت إلى خسائر اقتصادية كبيرة، انعكست في انهيار العملة وتفاقم الأزمات الاجتماعية والمعيشية. تلك الاعتداءات المتكررة على البنية التحتية الاقتصادية تضر بالمصالح الدولية أيضًا التي تعتمد على استقرار الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تلعب هذه الممرات دورًا محوريًا في حركة التجارة العالمية.

  • استهداف المنشآت النفطية
  • الاعتداء على الموانئ الحيوية
  • التهديدات للملاحة البحرية
  • تفشي الأزمات الاقتصادية والمعيشية

الدعم الدولي الضروري لمواجهة خطر ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن

أكد وزير الدفاع اليمني أن الإرهاب الحوثي والإجرام المسلح يتطلبان موقفًا دوليًا حازمًا ومساندة قوية للقوات المسلحة اليمنية، وذلك لتمكينها من استعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في البلاد. كما نوّه إلى أهمية حماية ممرات التجارة البحرية العالمية من التهديدات والابتزاز الحوثي المستمر، معربًا عن الحاجة إلى مضاعفة الدعم السياسي والعسكري للشرعية اليمنية، عبر تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى ردع الميليشيا على كافة المستويات، في ظل تصاعد المخاوف من انعكاسات توسعة أنشطتهم المسلحة على الأمن الإقليمي.

العنصر التأثير
الهجمات على المنشآت النفطية والموانئ تدهور القدرة الاقتصادية وانهيار العملة
تصعيد هجمات الحوثيين تهديد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي
الدعم الدولي للقوات المسلحة استعادة الأمن وفرض الاستقرار

تأتي هذه التحركات الدبلوماسية ضمن جهد مستمر لحشد الدعم للشرعية اليمنية، مع تأكيدات متكررة بأن الوقت حان لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد نشاطات الحوثيين التي تفاقمت وأصبحت تهدد استقرار المنطقة بصورة أعم، الأمر الذي يستوجب موقفًا دوليًا موحدًا لفرض الردع اللازم وحماية المصالح المشتركة في البحر الأحمر وخليج عدن.