«أسرار دامسة» كشف هوية قيادي حوثي اغتالته مسيرة أمريكية قرب جامع الصالح بصنعاء

اغتيال قيادي أمني رفيع في مليشيات الحوثي بغارة أمريكية دقيقة وسط صنعاء أثار اهتمامًا واسعًا، حيث استهدفت الغارة سيارة تقل ثلاثة أشخاص أثناء مرورها في أحد أكثر أحياء العاصمة تحصينًا، وتسببت في تفحم الجثث بالكامل، ما يدل على دقة الهجوم وتفرده في العمليات الجوية الأخيرة.

تفاصيل اغتيال قيادي أمني رفيع في مليشيات الحوثي بغارة جوية وسط صنعاء

كشفت مصادر مطلعة عن اغتيال قيادي أمني رفيع في مليشيات الحوثي بغارة جوية أمريكية مركزة استهدفت سيارته في العاصمة اليمنية صنعاء، بتاريخ التاسع من أبريل الجاري، وتحديدًا في حي السبعين الذي يعد من أكثر الأحياء تحصينًا في أمانة العاصمة؛ إذ استهدفت الضربة منطقة بين جامع الصالح وبوابة دار الرئاسة، وهو الموقع الذي يحظى بحراسة أمنية مشددة مما يدل على دقة التخطيط المسبق للغارة الأمريكية. ووفقًا للصحفي اليمني فارس الحميري، كانت السيارة تقل ثلاثة أشخاص، حيث لقي القيادي الأمني مصرعه في الحادث، وأكد الحميري أن القتيل هو “المراني”، الذي كان يعمل مندوبًا لجهاز الأمن والمخابرات في دار الرئاسة التابع لجماعة الحوثي. الغارة تسببت في تفحم كامل للجثث، مما يؤكد شدة الاستهداف المباشر للسيارة والضحايا.

رد فعل مليشيات الحوثي والإجراءات الأمنية بعد اغتيال القيادي الأمني في صنعاء

عقب وقوع الضربة الجوية التي انتهت باغتيال قيادي أمني رفيع في مليشيات الحوثي، سارعت الجماعة إلى تطويق موقع الغارة فجأة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط الحي الذي وقع فيه الهجوم، شملت منع حركة المرور بالكامل، واستمر هذا الإجراء حتى صباح اليوم التالي، وذلك في محاولة للسيطرة على تداعيات الضربة ومنع انتشار الشائعات أو تسريب معلومات عن العملية. كما ضاعفت المليشيات من تواجدها العسكري في المنطقة كإجراء احترازي لمواجهة أية ردود فعل أو محاولات انتقامية بعد اغتيال المراني، إضافة إلى حرق كل الأدلة المتعلقة بالحدث لتضمن سيطرتها على الوضع الأمني المستجد في قلب العاصمة صنعاء.

أهمية الغارة الأمريكية ودلالاتها ضمن العمليات الجوية في مناطق سيطرة الحوثيين

تُعد هذه الغارة الأمريكية التي أودت بحياة قيادي أمني رفيع في مليشيات الحوثي واحدة من أبرز العمليات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في صنعاء، منذ إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بدء حملة عسكرية واسعة ضد الحوثيين منتصف مارس الماضي، حيث تصاعدت الضربات الجوية بشكل ملحوظ في أشهر قليلة. تعكس تلك العملية مستوى استخدام التكنولوجيا العسكرية الأمريكية في استهداف القيادات المهمة داخل ميليشيات الحوثي، ما يعد مؤشرًا على التطور النوعي في استراتيجيات الحرب الجوية ضد المليشيات. وتُظهر الغارة الأمريكية قدرة القوات الأمريكية على جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي مكنتها من استهداف السيارة في منطقة عالية التحصين، مما يعكس نقلة نوعية في طبيعة الاصطفاف الميداني والسياسي في اليمن.

  • تاريخ استهداف الغارة: التاسع من أبريل 2024
  • مكان الاستهداف: منطقة بين جامع الصالح وبوابة دار الرئاسة، حي السبعين، صنعاء
  • القيادي المستهدف: المراني، مندوب جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين
  • عدد ركاب السيارة: ثلاثة أشخاص
  • طريقة الرد الحوثي: تطويق الموقع وفرض حظر مرور حتى اليوم التالي
  • العملية ضمن حملة عسكرية أمريكية بدأت منتصف مارس 2024
البند التفاصيل
نوع العملية غارة جوية دقيقة
موقع الاغتيال وسط العاصمة صنعاء – حي السبعين
عدد الضحايا ثلاثة أشخاص
السيطرة الأمنية بعد الهجوم تطويق الموقع ومنع المرور
القيادي المغتال المراني – مندوب جهاز الأمن والمخابرات الحوثي