«صدمة عاتية» غارات أمريكية على العاصمة صنعاء تهزّها بأقوى انفجارات جديدة

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء دوي سبعة انفجارات عنيفة ومدوية في وقت متأخر من مساء اليوم، وفق ما أفاد به شهود عيان ومصادر محلية، حيث هزّت موجة القصف مناطق مختلفة في شمال المدينة، مستهدفة مواقع استراتيجية يُعتقد أنها تحت سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ما يعكس تصاعد حدة التوتر الإقليمي وتأثيراته على الساحة اليمنية.

تفاصيل انفجارات عنيفة ومدوية في العاصمة اليمنية صنعاء واستهداف مواقع الحوثيين

أكدت المصادر المحلية أن الانفجارات المتعاقبة التي ضربت شمال صنعاء كانت قوية ومدوية، مستهدفة مواقع حيوية استراتيجية معروفة بأنها تابعة لميليشيا الحوثي، مما تسبب في دمار واسع وارتباك أمني في المناطق المحيطة. بحسب تقارير أمنية وميدانية، نفذت هذه الغارات بعد تصعيد واضح في التوتر الإقليمي، وسجلتها الطائرات الحربية الأمريكية ضمن عمليات تهدف إلى تصفية مواقع عسكرية ولوجستية تابعة للحوثيين. هذه الضربات الجوية خلفت أعمدة ضخمة من الدخان في سماء العاصمة، وأثارت حالة من الذعر بين السكان الذين شاركوا لقطات مرئية عبر وسائل التواصل، تبين حجم الدمار الناجم عن قصف هذه المواقع.

الأثر العسكري والغارات الجوية التي نفّذتها طائرات أمريكية ضد الحوثيين في صنعاء

أكدت التقارير العسكرية أن الغارات استهدفت مستودعات أسلحة ومخازن صواريخ باليستية، إضافة إلى مواقع قيادية تابعة لمليشيا الحوثي، في ضربات استهدفت تقليل قدرات الحوثيين العسكرية واللوجستية. وتوضح المصادر أن العملية تأتي في إطار رسالة شديدة اللهجة من الولايات المتحدة الأمريكية، مفادها عدم التسامح مع أي تهديدات محتملة للملاحة الدولية أو المصالح الإقليمية الحيوية. لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي أو تعقيب من قبل الحوثيين بخصوص الأضرار أو الخسائر التي ألمّت بهم جراء هذه الغارات، رغم توقع مراقبين بأن يكون لهذه الضربات تأثير كبير على القدرات القتالية واللوجستية للميليشيا.

التداعيات المحتملة وتصاعد الأزمة اليمنية عقب انفجارات عنيفة ومدوية في صنعاء

تأتي هذه الانفجارات ضمن سلسلة من التطورات التي تُفاقم الأزمة اليمنية المستمرة منذ سنوات والتي أوقعت واحدة من أشد الكوارث الإنسانية في العالم. يُخشى أن تؤدي هذه الضربات إلى موجة تصعيد جديدة في النزاع المسلح، مما قد يعرقل جهود السلام الدولية الرامية إلى توقيف الحرب وتحقيق الاستقرار بالمنطقة. وسط هذه الأجواء المشحونة، يعاني السكان من آثار نفسية ومادية جراء استمرار العنف، حيث وصف أحد السكان المحليين دوي الانفجارات قائلاً إن “الصوت كان مدوياً لدرجة تحطم نوافذ المنازل القريبة من مواقع الاستهداف”، ما يعكس أبعاد الهجوم وشدته.

• استهداف مواقع عسكرية ولوجستية حوثية
• تورط طائرات حربية أمريكية في تنفيذ الغارات
• خسائر مادية وكارثة إنسانية تنذر بتصعيد محتمل
• تزامن الضربات مع تصاعد التوتر الإقليمي
• غموض رد الفعل الرسمي من ميليشيا الحوثي