«تفاصيل حاسمة» عبد القادر الزمالك الحسم بيد من يدفع الرقم المطلوب

أحمد عبد القادر جلس مع الزمالك والتحركات الجديدة تمنح الحسم لمن يدفع الرقم المطلوب لشراء اللاعب، حيث تحولت أزمة انتقاله إلى محور اهتمام كل الأندية المحلية والخارجية، خاصة بعد انسحاب نادي الحزم السعودي من الصفقة التي كانت على أعتاب الانتهاء.

عبد القادر جلس مع الزمالك وتطورات ملف رحيله

كشف الإعلامي أحمد شوبير في حديثه عبر قناة النادي الأهلي تفاصيل هامة حول ملف انتقال أحمد عبد القادر، موضحًا أن هناك دهشة كبيرة داخل النادي بعد انسحاب نادي الحزم السعودي من الصفقة رغم موافقة الأهلي الرسمية على العرض، وهو ما أثار علامات استفهام عن أسباب التراجع. وأكد شوبير أن عبد القادر جلس بالفعل مع مسؤولي الزمالك، حيث جرت مباحثات مباشرة بين الطرفين، ما يفتح الباب أمام انتقاله لمنافس الأهلي التقليدي في الدوري، مع انتظار الخطوة العملية القادمة من الأندية المهتمة.

عروض محلية على الطاولة وفرصة للعروض داخل مصر

أشار شوبير إلى أن هناك عروضًا محلية جديدة على لاعب الأهلي، من بينها عروض جدية من ناديي سيراميكا كليوباترا ونادي زد، مما يضع ملف عبد القادر في منطقة تفاوضية داخلية قبل النظر مجددًا للأسواق الخارجية. وأوضح أن الأهلي لا يمانع انتقال اللاعب لأي نادٍ داخل مصر، بشرط أن يلتزم النادي الذي يرغب في التعاقد مع اللاعب بالدفع وفق المبلغ الذي حدده النادي الأهلي. يبرز هنا شرط السعر كعنصر حاسم في إتمام أي صفقة انتقال، مع وعود باستقبال العروض الرسمية وتحليلها.

الحسم في يد من يدفع الرقم المطلوب.. الأهلي يحدد السعر

أكد شوبير أن النادي الأهلي حدد رقمًا معينًا لبيع أحمد عبد القادر، وأي نادي سواء الزمالك أو غيره يمكنه إتمام الصفقة حال استعداده لتقديم عرض رسمي يلتزم بالقيمة المالية المطلوبة. هذا الموقف يضع الكرة في ملعب الأندية التي ترغب في التعاقد مع اللاعب، ويترك الباب مفتوحًا أمام المفاوضات والصفقات المحتملة، خاصة وأن الأهلي يرغب في تحقيق الفائدة المالية كاملة من رحيل اللاعب.

• الأهلي وافق مبدئيًا على بيع عبد القادر بشرط احترام السعر المطلوب
• عبد القادر تواصل مع أكثر من نادي داخل مصر وخارجها
• القرار النهائي بين يدي الأندية الراغبة في الدفع الكامل لقيمة الصفقة

أخيرًا، تستمر متابعة ملف أحمد عبد القادر الذي يلفت نظر الأندية المحلية والخارجية على حد سواء، وسط ترقب واضح من إدارة الأهلي، حيث الحسم لا يتم إلا لمن يدفع الرقم المطلوب، مما يعني أن الصفقة في مرحلة انتظار دقيقة تفصلها خطوة واحدة لإتمامها وفق شروط النادي الأهلي.