«خطوة حاسمة» زيارة دولة رئيس الدولة يبدأ غداً إلى تركيا ماذا يحمل اللقاء التاريخي؟

زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى الجمهورية التركية هي خطوة ذات أهمية استراتيجية، حيث تبدأ يوم الأربعاء 16 يوليو الجاري، ويستهدف سموه خلالها تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي تخدم أولويات التنمية في البلدين عبر العمل المشترك. كما تتناول الزيارة مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الطرفين وتساهم في تحقيق استقرار المنطقة وتنمية العلاقات الدولية.

زيارة الدولة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأهداف التعاون المشترك مع تركيا

زيارة الدولة التي يجريها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الجمهورية التركية تمثل محطة مهمة لتعزيز آفاق التعاون والعمل المشترك بين الإمارات وتركيا في مختلف القطاعات، خصوصًا تلك التي تركز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. يبحث سموه خلال اجتماعاته المتعددة مع فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية فرص تطوير وتنويع التعاون بما يتوافق مع أولويات التنمية، وذلك عبر استراتيجيات جديدة تعزز التكامل الاقتصادي وتفتح مجالات استثمارية واعدة. كما تولي الزيارة اهتمامًا خاصًا لمراجعة آليات العمل المشترك وتوسيع قاعدة التعاون في قطاعات عدة، من أجل تقديم نموذج ناجح للعلاقات الدولية التي تسهم في دفع عجلة التطور لدى البلدين.

مناقشة القضايا الإقليمية والدولية خلال زيارة الدولة إلى الجمهورية التركية

في إطار زيارة الدولة، تركز المباحثات بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الجمهورية التركية على معالجة أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك التي تؤثر على السلم والأمن في المنطقة والعالم. تشمل هذه المناقشات تقييم التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة العربية والشرق الأوسط، وكذلك التنسيق المشترك لمواجهة الأزمات والمخاطر الأمنية حول العالم. يتبادل الطرفان وجهات النظر حول سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال التعاون الدبلوماسي والسياسي المشترك، بالإضافة إلى تعزيز دور البلدين في المحافل الدولية لمواجهة التحديات العالمية في مجالات عدة، مثل مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الثقافات.

فرص التنمية والعمل المشترك بين الإمارات وتركيا خلال زيارة الدولة

تفتح زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المجال لتحقيق تعاون مشترك ذي أثر إيجابي ملموس في أولويات التنمية بين الإمارات وتركيا، حيث يتم استكشاف فرص الاستثمار والتجارة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية. تشمل مجالات التعاون الرئيسية التي تُناقش خلال الزيارة:

  • تطوير المشاريع الصناعية والتكنولوجية
  • تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
  • الدفع بعجلة القطاع السياحي والثقافي
  • تطوير التعاون في البنية التحتية والنقل
  • تشجيع المبادرات المشتركة في البحث العلمي والتطوير
تاريخ الزيارة الفعالية
16 يوليو الجاري بدء زيارة الدولة إلى تركيا
طوال الزيارة اجتماعات ومباحثات ثنائية حول التعاون والعمل المشترك

تُعزز هذه الزيارة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وتفتح أمامهما آفاقًا جديدة للتعاون تشمل جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يعود بالنفع على شعبيهما ويعزز دورهما في تحقيق التنمية المستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.