«قوات متقدمة» ضربات موجعة للحوثيين تعزز تقدم الجيش الأمريكي في اليمن

العمليات العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن شهدت تقدمًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تحقيق القوات المتقدمة لسلسلة من الإنجازات المهمة ضمن حملتها المكثفة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتركزت على استهداف وتعطيل المواقع الاستراتيجية التي تعزز القدرات القتالية للمليشيا، ما يعكس تصعيدًا حاسمًا في إطار هذه العمليات.

التقدم الأمريكي في العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن

شدد البنتاغون على أن الجيش الأمريكي أحرز نجاحات باتت واضحة في عملياته ضد مليشيا الحوثي في اليمن، حيث تم استهداف عدد من المواقع عالية الأهمية التي تشمل غرف القيادة، ومنشآت تصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى مخازن متنوعة تحتوي على أسلحة متطورة. هذا التقدم في العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن يوضح جدية التحرك الأمريكي في تقويض القدرات العسكرية للحوثيين، ما يسهل تدمير البنية التحتية التهديدية التي تستخدمها المليشيا لتنفيذ عملياتها.

تأتي هذه العمليات تزامنًا مع الغارات الجوية التي نفذتها المقاتلات الأمريكية في وقت سابق من اليوم الخميس على مواقع للحوثيين في محافظات صنعاء، وصعدة، ومأرب، وهو ما يعكس استمرارية الضغط المكثف والممنهج على الجماعة المسلّحة في مختلف المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.

دور حاملتي الطائرات في دعم العمليات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن

ذكرت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن مستمرة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، مشيرة إلى أن الحملات الانطلاقية تتم من حاملتي الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان. هذا الدعم البحري الجوي المتواصل يضمن قدرة القوات الأمريكية على تنفيذ ضربات دقيقة وفعالة ضد المواقع الحيوية للحوثيين، مما يعزز السيطرة الميدانية ويحد من قدرات المليشيا على شن أي هجمات أو تنفيذ عمليات عدائية.

توضح هذه الخطوة أن العمليات ضد الحوثيين المدعومين من إيران ليست مقتصرة على غارات جوية منفردة، بل تعتمد على تنسيق عمليات متقدمة تستهدف مركز قيادة الجماعة ومرافق تصنيع الأسلحة، ما يسرّع من إضعاف التنظيم واستنزاف قدراته.

الأهداف الاستراتيجية للعملية العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية منذ منتصف مارس الماضي، تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد مليشيا الحوثي في اليمن، مدفوعة بهدفين رئيسيين؛ الأول استعادة حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، والثاني تفكيك وتدمير قدرات الحوثيين العسكرية المهددة للأمن الإقليمي والدولي. توضح هذه الأهداف الاستراتيجية حجم التهديد الذي يرى فيه المجتمع الدولي خطرًا على خطوط الملاحة والتجارة العالمية، خصوصًا مع اعتماد الحوثيين على أنظمة متقدمة في تصنيع الأسلحة.

تتم العملية العسكرية الأمريكية وفق خطة تشمل عدة محاور رئيسية:

  • استهداف نقاط القيادة الانتاجية ومخازن الأسلحة
  • تنفيذ غارات جوية متواصلة لضرب تحركات الحوثيين
  • دعم القوات البحرية من حاملتي الطائرات الضخمتين
  • تتبع تحركات وكلاء إيران في المنطقة وتعطيل عملياتهم
التاريخ الحدث الرئيسي
منتصف مارس 2024 انطلاق العملية العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن
الخميس 2024 شن غارات جوية على مواقع الحوثيين في صنعاء، صعدة، ومأرب

تمثل مراحل العملية العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن خطوة حاسمة في إعادة التوازن الأمني بالمنطقة، وتعزز من فرص استقرار الملاحة البحرية حول مضيق باب المندب ومحيط البحر الأحمر. هذا التصعيد العسكري يأتي في إطار جهود متواصلة لضمان أمن المصالح الأمريكية والدولية في مواجهة التهديدات المتنامية للحوثيين.