«لقاء حيوي» علاقات الإمارات وإيران يتجدد عبر اتصال محمد بن زايد والتطورات الإقليمية

العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل تعزيزها حظيت اليوم بمتابعة مباشرة خلال اتصال هاتفي جرى بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالنفع والازدهار على شعبيهما. كما تناول الاتصال العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الطرفين، مع التركيز على أحدث التطورات في منطقة الشرق الأوسط.

تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وإيران ضمن رؤية مشتركة

شهد الاتصال الهاتفي بين صاحب السمو رئيس دولة الإمارات وفخامة الرئيس الإيراني تأكيدًا على أهمية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضرورة تعزيز هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الكريمين؛ إذ تم البحث في خطوات عملية لتطوير التنسيق والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، التي تسهم في تحقيق النماء والتنمية المستدامة. ويتفق الطرفان على ضرورة استمرار هذه المشاورات لتلبية تطلعات شعبيهما وتعزيز موقع البلدين الإقليمي والدولي.

مناقشة القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

شملت المحادثات بين قادة دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الإيرانية تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مع التركيز على المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي تستدعي التنسيق والتفاهم المشترك لضمان استقرار الأوضاع. وقد تناول الطرفان أهم التطورات السياسية والاقتصادية التي تؤثر على المنطقة، مؤكدين حرصهما على العمل معاً في سبيل تحقيق الأمن والسلام، وتجنب توترات قد تمس مصالح شعوب المنطقة وأمنها. وفي هذا السياق، تم استعراض التحديات الراهنة التي تواجهها الساحة الإقليمية، والتباحث بشأن آليات تعاون أكثر فعالية.

دعم دولة الإمارات لترسيخ السلام والاستقرار الإقليميين لصالح شعوب المنطقة

جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الاتصال هاتفي حرص دولة الإمارات على دعم جهود السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، من منطلق مسؤوليتها تجاه شعوب المنطقة ومصلحة دولها؛ مؤكداً أن الإمارات تسعى إلى تعزيز أسس التعاون بين الدول بما يحقق بيئة آمنة ومستقرة. وشدّد سموه على أهمية الحوار والتفاهم في معالجة القضايا الإقليمية، مع دعم المبادرات التي تسهم في تقليل التوتر وصون الأمن الجماعي. وتماشياً مع هذه الرؤية، ركّز الاتصال على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار مصالحهما المشتركة.

  • تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية
  • دعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي
  • التنسيق المستمر لمواجهة التحديات المشتركة
العنصر التركيز خلال الاتصال
العلاقات الثنائية تعزيز المصالح المشتركة والتنمية المستدامة
القضايا الإقليمية مناقشة التطورات في الشرق الأوسط
السلام والاستقرار دعم المبادرات وترسيخ الأمن الإقليمي

بهذا التبادل المثمر في وجهات النظر بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الإيرانية، برزت الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والسعي المستمر للمساهمة في تحقيق استقرار المنطقة؛ حيث ينطلق الطرفان من قناعة راسخة بأن التنمية والسلام مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بتقوية أواصر التعاون وتبادل الحوار البناء. كما يؤكد هذا التواصل استمرار العمل المشترك من أجل مستقبل مشرق لشعوب المنطقة كافة، مستندين إلى الثقة المتبادلة وروح الشراكة التي تميز علاقاتهما.