«حقائق مثيرة» قيمة التعويض عن أزمة سنترال رمسيس تعلنها مصادر الأمن المصري اليوم

تعويضات سنترال رمسيس بعد الحريق الأخير تُقدَّر بمليارات الجنيهات نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى الحيوي، وتسعى الجهات المختصة لإعادة تشغيل المركز بكامل طاقته لتفادي أي خلل في خدمات الاتصالات الحيوية بمصر. تفاصيل الأزمة تبرز أهمية التعويضات وأعمال الترميم الجارية بالموقع.

تعويضات سنترال رمسيس وتكلفة إعادة الإعمار

تُشكّل تعويضات سنترال رمسيس بعد الحريق عاملًا أساسيًا في تقدير تكلفة ترميم المبنى الذي يُعد القلب النابض للاتصالات في مصر، حيث أشارت مصادر أمنية إلى أن التعويضات قد تصل إلى 2 مليار جنيه، نظراً للأضرار الجسيمة التي تعرض لها المبنى مما يتطلب مصاريف ضخمة لإعادة تشغيله بكامل طاقته السابقة، وتعكس تلك التكلفة حجم الخسائر التي أصابت بنية الاتصالات الأساسية نتيجة الحادث.

المعاينة المبدئية لأضرار وتعويضات سنترال رمسيس

المعاينة الأولية التي قامت بها الجهات المسؤولة عن إعادة الإعمار تشير إلى احتمال ارتفاع قيمة تعويضات سنترال رمسيس إلى 3 مليارات جنيه، وذلك نظرًا للأضرار الكبيرة التي طالت الأجهزة الحساسة، لا سيما معدات “جيتسة” الباهظة الثمن في الطابق السابع من المبنى؛ حيث أدى الحريق المستمر لساعات طويلة إلى تدمير أجزاء هامة من البنية التحتية، مما يرفع من حجم التكاليف المطلوبة لإصلاح المبنى وضمان عودة الخدمات دون أية معوقات.

تداعيات الحريق وتعويضات سنترال رمسيس على قطاع الاتصالات

تسبّب حريق سنترال رمسيس في خسائر كبيرة أثرت بشكل مباشر على شبكة الاتصالات في مصر، حيث تعطّلت خدمات البنوك، وتطبيقات التحويلات المالية، والإنترنت المنزلي إلى جانب شبكات المحمول، ما دفع العاملين إلى نقل النظام إلى سنترالات بديلة لضمان استمرار الخدمة، وقد أُنشئت ثلاث فرق صيانة وتطوير تتابع أعمال الإصلاح بوتيرة متسارعة. في ضوء ذلك، يُشدد الخبراء على ضرورة تشكيل مجلس أعلى للأمن والسلامة داخل سنترال رمسيس، وذلك لتعزيز الوعي والسلامة المهنية في مثل هذه المنشآت، عبر برامج تدريبية مكثفة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

• تقدير التعويضات بين 2 إلى 3 مليارات جنيه
• أعمال الترميم تتم عبر عمال المقاولون العرب
• تعطّل خدمات الاتصالات البنكية والمنزلية والمحمول
• تشكيل مجلس أعلى للأمن والسلامة بالمبنى
• تدريب الموظفين على إجراءات السلامة وتجنب الحوادث

تشير كافة المؤشرات إلى أن تعويضات سنترال رمسيس ستشكل حجر الأساس لعملية إعادة تأهيل البنية التحتية الهامة لخدمات الاتصالات في مصر، وتشهد هيئة الاتصالات وسائر الجهات مسؤولية كبرى في ضمان استمرارية العمل، مع اتخاذ كافة التدابير الأمنية لتفادي وقوع حوادث مستقبلية تستوجب مثل هذه التعويضات الضخمة، ما يؤكد أهمية الوعي وإعداد الكوادر في منشآت الدولة الحيوية.