«صدى المبادرة» وزارة الداخلية سوريا تُبرز دور الشيخ حكمت الهجري في السويداء

سوريا: وزارة الداخلية تُثمن موقف الشيخ حكمت الهجري في محافظة السويداء

ثمّنت وزارة الداخلية السورية، موقف الشيخ حكمت الهجري، الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، الذي أبدى تجاوبًا وطنيًا مسؤولًا بالسماح لقوات الأمن بدخول مركز مدينة السويداء، بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات التي خلفت عشرات القتلى والجرحى؛ مما عكس أهمية الدور الوطني لهذا الموقف في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.

موقف وطني مسؤول للشيخ حكمت الهجري لاحتواء الأزمة في السويداء

تقدير وزارة الداخلية السورية جاء عبر بيان رسمي نُشر على لسان قائد الأمن الداخلي بمحافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، الذي أكد على الموقف الوطني الذي اتخذه الشيخ حكمت الهجري، مشددًا على ضرورة دعم جميع المرجعيات الدينية والفاعلين الاجتماعيين في المحافظة للجهود الحكومية الهادفة إلى بسط سلطة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في السويداء بشكل عام؛ حيث مثل ذلك دعامة أساسية لاحتواء الأزمة والتصدي للتوترات التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية.

دعوة الشيخ حكمت الهجري للتعاون وتسليم السلاح لتعزيز الأمن في السويداء

وجّه العميد أحمد الدالاتي نداءً حازمًا للفصائل المسلحة الخارجة عن القانون بضرورة إيقاف العمليات المسلحة التي تعرقل دخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع لمناطق التوتر في المحافظة، مؤكدًا على أهمية تسليم الأسلحة والتعاون الكامل مع السلطات المختصة حفاظًا على السلم الأهلي وسلامة المدنيين؛ ويمثل هذا الموقف دعمًا ضمنيًا لتدخل قوات الدولة، حيث جاء موقف الشيخ حكمت الهجري ليشجع على فتح قنوات التعاون المباشر، ما يسهم في سرعة معالجة تداعيات الأزمة وعودة الأمن بشكل شامل.

الشيخ حكمت الهجري والتعاون مع الدولة لدعم الاستقرار amid استمرار الاشتباكات في ريف السويداء

في بيان صادر عن الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، رحب الشيخ حكمت الهجري بدخول قوات الداخلية والدفاع إلى محافظة السويداء، مؤكّدًا أن هذا الحدث يهدف إلى حقن الدماء واستعادة الطمأنينة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة مؤخرًا؛ كما دعا إلى عدم مقاومة دخول قوات الدولة وتسليم السلاح، مع فتح حوار مباشر مع الحكومة السورية لمعالجة تبعات الأزمة وتفعيل دور مؤسسات الدولة بعد التنسيق مع الكفاءات المحلية.

على الرغم من هذه المواقف، تستمر الاشتباكات العنيفة منذ ثلاثة أيام في ريف السويداء الغربي، خاصة في قرية كناكر وبلدتي الثعلة والمزرعة، حيث تواجه مجموعات درزية محلية قوات حكومية وعشائر بدوية ضمن تشكيلات عسكرية مشتركة؛ إلا أن هناك تحركات مكثفة تهدف إلى احتواء التصعيد عبر بناء توافقات محلية تدعم إعادة مؤسسات الدولة وتأمين الاستقرار في المحافظة التي تعد من أكثر المناطق حساسية في جنوب سوريا.

• توثيق التعاون مع المرجعيات الدينية والاجتماعية
• دعوة الفصائل المسلحة لتسليم الأسلحة ووقف المقاومة
• تشجيع فتح الحوار المباشر مع الحكومة السورية
• إعادة المؤسسة الأمنية لتعزيز الاستقرار في المحافظة