طرق الفوز بليلة القدر وأهم الأدعية المأثورة عنها كما يوضحها مفتي الجمهورية

تُعد ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث أنزل الله فيها القرآن الكريم، وخصَّها بفضلٍ عظيم يفوق عبادة ألف شهر. يتسابق المسلمون في العشر الأواخر من رمضان لإحياء هذه الليلة المباركة، طلبًا للمغفرة والرحمة ونيل البركات. في السطور التالية، نستعرض كيفية الفوز بفضل ليلة القدر، وما هي الأدعية المحببة فيها وفقًا لما ورد عن مفتي الجمهورية.

كيفية الفوز بليلة القدر

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر هي تحفيز المسلمين على الاجتهاد بالعبادات في الليالي الأخيرة من رمضان. ولتحقيق الفوز بهذه الليلة، يجب على المؤمن الالتزام بأداء الصلاة، قراءة القرآن، التسبيح، الذكر والدعاء. كان النبي محمد ﷺ يجتهد في الليالي العشر الأخيرة، ويحث أهله على العبادة، ويكثر من الدعاء والمناجاة. ولعل الدعاء المأثور الذي وصّى به النبي عليه الصلاة والسلام يُعَد من أفضل الأدعية: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.

أدعية ليلة القدر المأثورة

نشرت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية التي يمكن للمسلمين ترديدها في تلك الليلة المباركة، ومنها:

1. اللهم اجعلني ممن يسعدون بشفاعتك في الآخرة.
2. اللهم إن كانت هذه ليلة القدر، فاقسم لي الخير بما قسمت.
3. اللهم ارزقني مغفرة، رحمة، وسعة رزق.
4. اللهم أكرمني بعتقك من النار والنجاة من العذاب.

تلك الأدعية تحمل الكثير من الخشوع وتلامس النفوس المؤمنة، مما يجعل التوجه بها إلى الله فرصة لاستجابة الدعوات في هذه الليلة العظيمة.

فضل ليلة القدر كما ورد في القرآن

قال الله تعالى في سورة القدر: “ليلة القدر خير من ألف شهر”. هذا الفضل العظيم يجعل المسلم يبذل قصارى جهده في العبادة، فهي فرصة ذهبية لتغيير المصير الروحي والدنيوي، وترسيخ الدين في القلوب. ويدعو المؤمنون في هذه الليلة لنيل رضوان الله، وقبول أعمالهم، وطلب التوبة الحقيقية الصادقة.

ابتهل إلى الله بالدعاء وتحلَّ بالصبر والإخلاص، واستغل كل لحظة في هذه الليلة المباركة، لعلها تكون مفتاحًا لفرحتك الأبدية.