«أسرار خطيرة» تنبؤات ليلى عبداللطيف يفضحها أستاذ جامعة الأزهر وتحذيرات السيسي تثير الجدل

تنبؤات ليلى عبد اللطيف وأقوال الدكتور سعد الدين الهلالي أثارت جدلاً واسعاً، حيث وصف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر هذه التنبؤات بأنها مؤامرة مدعومة من جهات مخابراتية تستهدف النيل من استقرار الوطن العربي، مستشهداً بتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من مخاطر حروب الجيل الرابع التي تشمل الفتنة والتشكيك والشائعات وتأثيرها على عقول الناس.

الدكتور سعد الدين الهلالي يكشف حقيقة تنبؤات ليلى عبد اللطيف

في حوارٍ مشوق ضمن برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد، كشف الدكتور سعد الدين الهلالي عن رأيه الحاسم في تنبؤات ليلى عبد اللطيف، التي اشتهرت في الوسط العربي باسم “سيدة التوقعات والتنبؤات” لأسباب تتعلق بمدى دقتها أحياناً. وصف الهلالي هذه التنبؤات بأنها ليست سوى مؤامرة، كما أكد أن الحديث عنها هو تعبير مباشر عن الإملاءات المخبرية التي تحاول التأثير في الرأي العام، مؤكداً أن تلك التنبؤات لا تستند إلى أساس علمي أو ديني، وإنما هي مسرحية منسقة تنسجم مع أجندات خارجية تهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة.

تحذيرات السيسي وتداعيات حروب الجيل الرابع على تنبؤات ليلى عبد اللطيف

استند الدكتور الهلالي في تحليله لهذه الظاهرة إلى تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي العديدة بشأن ما وصفه بـ”حروب الجيل الرابع”، التي تعتمد بشكل رئيسي على التشكيك ونشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة إلى اللعب بعقول الناس عن طريق الشائعات المضللة. وبيّن الهلالي أن هذه التحذيرات تعكس مخاطر حقيقية تواجه المجتمعات العربية، يشكل فيها تداول مثل هذه التنبؤات أرضاً خصبة تساعد على انتشار هذه الحروب النفسية والمعنوية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

أبعاد المؤامرة على الوطن العربي وفق رؤية أستاذ جامعة الأزهر

أكد الدكتور سعد الدين الهلالي وجود مؤامرة متواصلة تهدف إلى السيطرة على الوطن العربي، مبيناً أن السنوات الأخيرة شهدت مظاهر واضحة لذلك عبر محاولات تنظيمية من كبرى القوى العالمية. وشدد الهلالي على أن تنبؤات ليلى عبد اللطيف تأتي في هذا السياق كأداة ترويج لهذه المؤامرات، إذ تستهدف بشكل غير مباشر العامل النفسي للمجتمعات بهدف زعزعة الثقة وزرع القلق والفوضى. في هذا الإطار، يمكن تلخيص مكونات هذه المؤامرة كما يلي:

  • استغلال الشائعات وانتشار الأكاذيب من خلال وسائل التواصل
  • العمل على التشكيك المستمر في الثوابت الوطنية والدينية
  • التركيز على إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد

وهذا كله، حسب ما يؤكد الهلالي، لا يجعل من التنبؤات مجرد تحذيرات أو إشاعات بل مركبة متكاملة ضمن مخطط أوسع لتقويض استقرار المنطقة.

العنصر التوضيح
الشخصية المركزية ليلى عبد اللطيف “سيدة التوقعات” في الوطن العربي
المُنتقد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
التحذير الرسمي تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من حروب الجيل الرابع

يتضح من كلام الدكتور الهلالي أن التعامل مع مثل هذه التنبؤات يجب أن يكون حذراً، إذ تحمل وراءها أبعاداً خطيرة لا تقتصر على الأساطير أو التكهنات البسيطة؛ بل ترتبط بشكل مباشر بمحاولات لتفكيك المجتمع. التواصل الإعلامي والوعي الجماهيري هما من أهم السُبل لمواجهة هذه المؤامرات والحفاظ على تماسك الصف الوطني.