الإمامة نموذج واضح للنهب والاستبداد والهروب عبر التاريخ، وهي اليوم تغرق في بحر من المظالم ولا تملك القدرة على العوم، وفقًا لتصريحات الناشط السياسي عبدالكريم المدي؛ الذي أكد أن هذه الإمامة، المرتبطة بممارسات استبدادية وانتهاكات حقوقية، عجزت عن تقديم أي حلول دائمة للأزمات الوطنية، مما يعكس وضعًا مأساويًا يتطلب وقفة جادة.
تاريخ الإمامة كنموذج للاستبداد والنهب
يشير عبدالكريم المدي إلى أن الإمامة عبر تاريخها كانت ترتبط بقوة بأساليب الاستبداد والنهب، حيث لم تقدم أي مشاريع إنقاذية تساهم في حل الأزمات المتراكمة، بل عجزت تمامًا عن التصدي للتحديات الوطنية. هذا الموقف السياسي والاجتماعي الحاد يأتي في ظل تضخيم الشعارات الزائفة التي ترفعها جماعات الإمامة، مستخدمة كما وصفها المدي، أقوالًا دون أفعال حقيقية، مما يزيد من الأزمة ويجعل من إمكانية تحقيق تغيير إيجابي أمرًا بالغ الصعوبة. المدي أكد على أن “دائماً يأتي حبل الكاذب أقصر من حبله السري”، في تلميح مباشر لهشاشة هذه الشعارات وعدم صدقيتها.
الأبعاد المتعددة لسقوط ذراع الإمامة في المشهد الوطني
يواجه نموذج الإمامة سقوطًا متعدد الأبعاد، سواء على المستوى الديني أو الأخلاقي أو الوطني والإنساني، بحسب أحمد عبدالكريم المدي، الذي وصفها بالعصابة الغارقة في المشاكل والمظالم. هذا السقوط يجعلها غير مؤهلة ومرفوضة شعبياً لقيادة المجتمع أو تحقيق أي تطلعات حقيقية للشعوب التي تعيش تحت تأثيرها. دعا المدي قوى المجتمع الوطني إلى عدم الاستغراب من حالة الهروب والتوهان التي تعيشها هذه الجماعات، التي تحاول التملص من مواجهة الحقيقة والمصير المحتوم. كما حذر من الوقوع في فخ الاكتراث لشعاراتهم الزائفة التي تفتقر لأي مصداقية أو شرعية حقيقية.
دعوة عبدالكريم المدي لترك الجماعات الطائفية وبناء مستقبل قائم على العدالة
ركز عبدالكريم المدي في تصريحه على خطورة الجماعات الطائفية والاستبدادية التي تستهدف تمزيق النسيج الوطني وتفكيك المجتمعات، معتبراً إياها طاغوتية تعيق تقدم الوطن. وأكد أن حماية “سفينة الوطن” تتطلب ترك هذه العصابة تغرق في مظالمها، وعدم منحها فرصة للتأثير على المشهد السياسي والاجتماعي. وجه المدي نداءً مؤثرًا لكافة القوى الوطنية والمجتمعية للتركيز على بناء مستقبل أفضل يرتكز على مبادئ العدالة والمساواة وسيادة القانون، بعيدًا عن المزايدات الطائفية التي لا تخدم سوى مصالح ضيقة. كما أثبت الباحثون والمراقبون أن هذه المواقف تنسجم مع إرادة شعبية متزايدة نحو التغيير والإصلاح، والرغبة في تجاوز إرث الماضي السلبي والبحث عن مستقبل أكثر إشراقًا وعدلًا.
- الإمامة تاريخياً ارتبطت بالاستبداد والنهب
- انهيار شرعية الجماعات الإمامية على المستويات الدينية والأخلاقية والوطنية
- ضرورة تركز القوى الوطنية على بناء مستقبل مبني على العدالة وسيادة القانون
البعد | سقوط الإمامة |
---|---|
ديني وأخلاقي | فقدان الشرعية والمصداقية |
وطني وإنساني | تفكك الوحدة الوطنية وضعف القيادة |
تحمل تصريحات عبدالكريم المدي في طياتها رسالة واضحة مفادها أن الوحدة الوطنية والتكاتف هما السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات والصراعات التي تُغذيها الجماعات الطائفية والاستبدادية، مع التركيز على القيم التي تجمع ولا تفرق، مما يعود بالفائدة على بناء وطن متماسك وقوي يسير نحو مستقبل يليق بأحلام وتطلعات شعبه.
بث مباشر باريس سان جيرمان ضد أستون فيلا بدوري أبطال أوروبا ربع النهائي
توم وجيري يثيرون الجدل على CN بالعربية بسبب تأثيرهم على الأطفال والموبايلات
أحدث تردد.. تردد قناة كراميش 2025 للأطفال على نايل سات وعرب سات مع شرح ضبطه بسهولة
عيار 21 بكام اليوم؟ أسعار الذهب في مصر الأربعاء 9 أبريل 2025
«مطاردة مثيرة».. الزمالك يواجه المصري في مباراة حاسمة بالدوري الممتاز
«منافسة مثيرة» الاتحاد الآسيوي يكشف استضافة قطر والسعودية لملحق التأهل للمونديال
اكتشف الآن نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة البحيرة برقم الجلوس
«قفزة عالمية» أسعار الذهب اليوم الخميس 5-6-2025 هل تستمر بالارتفاع