توزيع مبالغ مالية على مشايخ وأبناء قبائل خولان الطيال من قبل ميليشيا الحوثي يأتي في محاولة لتعويض النقص الحاد في صفوف مقاتليها، وسط تراجع ملحوظ في الإقبال الشعبي للانضمام إليها؛ هذه الخطوة هدفها تحفيز التحشيد والتجنيد لصالح الجماعة داخل مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء، بحسب مصادر قبلية أكدت استهداف الحوثيين للقبائل عبر إغراءات مالية وحملات دعائية مكثفة.
الخطوة الحوثية في توزيع مبالغ مالية على قبائل خولان الطيال لتعزيز التجنيد
أقدمت قيادات ميدانية تابعة لميليشيا الحوثي على مبادرة توزيع مبالغ مالية على مشايخ وأبناء قبائل مديرية خولان الطيال، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولات يائسة لتعويض النقص المتزايد في مقاتلي الجماعة؛ حيث تعاني الميليشيا من تراجع غير مسبوق في أعداد المنضمين إلى صفوفها، ما دفعها إلى استخدام الحوافز المالية لاستقطاب المزيد من المقاتلين. وتُظهر المصادر القبلية أن هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية “مكتب زعيم الميليشيا”، الذي يقود حملة تجمع بين الإغراءات والتجنيد القسري، ويواكب ذلك حملة دعائية مكثفة تستهدف شيوخ القبائل، يطالبونهم بالدعم المباشر لجبهات القتال، في محاولة للحشد ضد رفض متنامٍ داخل المجتمع المحلي.
جولة حوثية في قرى خولان الطيال ومحاولات التغلب على صعوبات التجنيد
شهدت مديرية خولان الطيال جولة ميدانية قام بها وفد حوثي مؤلف من خمس سيارات، هدفها الظهور الميداني ومحاولة التغلب على تحديات استقطاب عناصر جديدة للقتال؛ إذ تواجه الميليشيا معارضة مجتمعية متزايدة، خصوصًا في إرسال الأطفال والشباب إلى الجبهات، فضلاً عن المراكز الصيفية التي تستغلها الجماعة كوسيلة لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم بأفكار متطرفة وطائفية. هذا الرفض الاجتماعي يعكس وعيًا متناميًا في الأوساط اليمنية لخطر المشروع الطائفي الذي يسعى الحوثيون لفرضه، ويُعتبر جزءًا من أجندة توسعية تخدم المصالح الإيرانية، بحسب تأكيد المصادر القبلية.
أسباب تصاعد نهج التجنيد القسري والإغراءات المالية في المناطق القبلية
تعكس سياسات ميليشيا الحوثي الحالية في مناطق مثل خولان الطيال تدهورًا ميدانيًا ملحوظًا، حيث تراجع نفوذ الجماعة وتعرضها لنقص حاد في العنصر البشري؛ ما أجبرها على تكثيف منهجيات التجنيد القسري والإغراءات المالية لجذب مقاتلين جدد، بؤرة المقاومة الأبرز أصبحت القبائل التي بدأت ترفض استمرار المخططات الحوثية. ويُعزى هذا التصعيد في استخدام الأموال والحملات الدعائية المكثفة إلى الحاجة الماسة لتعويض الخسائر في الصفوف وتأمين الدعم اللازم لجبهات القتال، إذ تسعى الجماعة إلى استغلال الواقع الاجتماعي والقبلي للأخذ بزمام الأمور رغم مقاومة العديد من الأسر اليمنية التي باتت ترى في هذا المشروع تهديدًا مباشرًا لوحدتهم وأمنهم.
- توزيع مبالغ مالية على مشايخ وأبناء القبائل في خولان الطيال
- تنظيم حملات دعائية مكثفة تستهدف دعم جبهات القتال
- جولات ميدانية لوفود حوثية في قرى المديرية لزيادة التجنيد
- رفض شعبي متزايد لتجنيد الأطفال والشباب خاصة في المراكز الصيفية
- تصاعد المقاومة القبلية ضد المخططات الطائفية والإيرانية
«فرصة سانحة» رفع العقوبات يعزز إمكانات سوريا لتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية
«تكبيرات العيد» صيغة تكبيرات عيد الأضحى الصحيحة وكيف تصليها بخطوات سهلة
«متفوتش الخبر» سعر الحديد اليوم الثلاثاء 15-4-2025.. استقرار ملحوظ في السوق
“هونر تُشعل المنافسة”.. سعر Honor 400 Pro ومواصفاته الثورية تتحدى آيفون بقوة
«زيادة مفاجئة» سعر سبائك الذهب BTC بالمصنعية في مصر اليوم الأحد 6 يوليو 2025
«زيادة متواصلة» الذهب الصيني يواصل تعزيز احتياطياته للشهر السابع على التوالي
«المفاجأة الكبرى».. تردد قناة ميكي كيدز 2025 الجديد يثير حماس الأطفال
«مشاهدة مجانية» مباراة باريس سان جيرمان ضد تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية اليوم