الموقف الشعبي لأبناء الجنوب في المهرة: رفض قاطع لمحاولات زج المحافظة في الفوضى يغلق الباب أمام أي مشاريع تهدف إلى زعزعة استقرار المهرة عبر أدوات داخلية وخارجية تسعى إلى إغراق المحافظة في أتون الفوضى؛ وذلك بعد اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، وما تبع ذلك من تصعيد إعلامي وتحركات مشبوهة تهدف إلى استثمار الحدث في تنفيذ أجندات لا تمثل مصلحة أبناء المهرة.
أدوات داخلية وخارجية تسعى لزعزعة الأمن في المهرة
تكشف المعطيات الميدانية عن تورط عناصر خارجة عن القانون وأخرى تُدّعي تمثيل مطالب المواطنين في سلسلة محاولات مدروسة لإحداث توتر أمني منظَّم داخل المهرة؛ بهدف تشتيت المشهد وشرعنة أنشطة مخالفة تشمل التهريب والتنسيق مع مليشيات معادية للجنوب، في إطار مشروع إقليمي يستهدف خاصرة الجنوب، حيث تمثل المهرة بوابته الشرقية وأحد أهم المراكز الجيوسياسية. هذا التوجه لا يحمل أي صدفة عفوية، بل هو جزء من مخطط منظم يسعى إلى اختراق المحافظة وخلق حالة من عدم الاستقرار.
التواطؤ السياسي والاجتماعي وأثره على أمن المهرة
يتجاوز خطر التحريض وأعمال العنف مراحل التهديد المباشر ليصل إلى التواطؤ السياسي والاجتماعي الذي يمنح غطاءً للعناصر الخارجة عن القانون، وهو أمر يفتح المجال أمام ظهور قوى الحوثي وأدوات الإخوان تحت شعارات زائفة، تَخفي خلفها أطماع السيطرة والتمدد. في ظل هذا الواقع الخطير، عبّر أبناء الجنوب عامة، وأبناء المهرة خاصة، عن موقفهم الرافض بشكل قاطع لأي تدخل أو محاولات لخلط الأوراق وتهديد الأمن والاستقرار، مؤكدين على أهمية الحفاظ على هويتهم الجنوبية وسيادتهم على المحافظة. ويأتي موقف القيادة الجنوبية، وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، متناغمًا مع هذا الرفض، حيث كرر التأكيد على أن المهرة جزء أصيل لا يتجزأ من الوطن الجنوبي وأن المساس بها يشكل استهدافًا صريحًا للمشروع التحرري.
- رفض أي تدخلات داخلية أو خارجية تهدف لزعزعة الأمن في المهرة
- التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية والسيادة الجنوبية
- الإدانة القاطعة لأي أفعال تخدم أجندات معادية ومخططات التوسع
المهرة نموذج للصمود والرفض القاطع لمحاولات الفوضى
برغم كثافة الضغوط والتحركات الخفية التي تُحاك في الكواليس، لا تزال المهرة تثبت، بوعي رجالاتها وشبابها، أنها قلعة من قلاع الجنوب التي ترفض أن تكون ميدانًا لصناعة الفوضى أو ممرًا لعودة المشاريع المعادية التي تستهدف استقرارها. المهرة تعلن بصوت واحد وجلي أنه لن تُسمح بأن تكون بوابة لعودة مشاريع السيطرة والتمدد الإقليمية، بل ستظل محافظة مستقرة وأمينة، تُحافظ على مكانتها ودورها الجيوسياسي كجزء لا يتجزأ من مكتسبات الجنوب وحقوق أبنائه.
العنصر | الوصف |
---|---|
القيادي المعتقل | محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي |
الأهداف المشبوهة | زعزعة استقرار المهرة وشرعنة أنشطة غير قانونية |
رد الفعل الشعبي والرسمي | رفض قاطع من أبناء الجنوب والقيادة الجنوبية |
زيادة أسعار الوقود والبترول تؤثر على رغيف الخبز وتعريفة الركوب وتصرف الزمالك مع الونش
«لا تفوت الفرصة» تفعيل كارت التموين الجديد بخطوة بسيطة الآن
«إعلان جديد» أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية تم الكشف عنها الآن
«بهجة للصغار» قناة وناسة تقدم محتوى ممتع يجذب الأطفال الآن
«مفاجأة السوق» أسعار الأسماك والجمبري اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025
«طقس مستقر» الأرصاد الجوية الطقس الصيفي يستمر في السودان ويثير تساؤلات الأهالي
«تجربة فريدة» ببجي موبايل تأخذ مؤثري الشرق الأوسط في جولة داخل اللعبة بالصين
«المنافس الشرس».. Realme 14 Pro Plus يدهش الجميع بتصميم فريد وسعر لا يُصدق!