شو القصة؟ تباين درجات الحرارة يعصف بالعواصم العربية والعالمية | شاهد الفيديو

رصدت النشرة الجوية ليوم الخميس 17 أبريل 2025، تفاوتًا كبيرًا في درجات الحرارة بين مختلف المدن العربية والعالمية، حيث سادت أجواء مشمسة ودافئة في بعض الدول، بينما خيمت البرودة على دول أخرى، خاصة في أوروبا التي شهدت أجواءً باردة مع احتمالات لسقوط الأمطار بمواقع معينة. يقدم هذا المقال نظرة شاملة عن أحوال الطقس في عدة عواصم لتكون على اطلاع دائم.

الطقس في العواصم العربية

في الرياض، سجلت درجات الحرارة تفاوتًا بين 27° للعظمى و21° للصغرى مع أجواء دافئة ومشمسة تناسب النشاطات الخارجية، أما العاصمة أبو ظبي فتشير التوقعات إلى طقس حار نسبيًا مع درجة حرارة عظمى تبلغ 29° وصغرى 27°. في الكويت، حافظ الطقس على اعتداله نهارًا وميله للبرودة ليلًا بدرجات بلغت 28° للعظمى و23° للصغرى؛ بينما شهدت طرابلس أجواء ربيعية ممتعة تتمثل في 26° للعظمى و20° للصغرى. بيروت عاشت أجواء باردة جزئيًا حيث وصلت العظمى 19° مع احتمالية سقوط الأمطار، وكذلك الحال في القدس التي سجلت درجات حرارة بين 18° و16°. الجزائر شهدت بدورها أجواء مماثلة مع درجات تراوحت بين 19° و16°.

الطقس في العواصم العالمية

على الصعيد العالمي، رصدت أنقرة صباحًا أجواءً معتدلة بدرجات حرارة تراوحت بين 19° و9°، بينما اختبرت بكين نهارًا طقسًا مشمسًا بدرجة عظمى بلغت 22° وصغرى 7° بليالٍ باردة. برلين سجلت سماءً ملبدة بالغيوم مع أجواء باردة تراوحت بين 18° و10°، وشهدت لندن طقسًا مشابهًا بفرص أمطار ودرجات حرارة ما بين 17° و8°. الطقس في موسكو أظهر تحسنًا طفيفًا رغم درجات باردة نسبياً بلغت 17° للعظمى و12° للصغرى، أما باريس فقديتمتع سكانها بنهار معتدل (23°) يقابله ليل بارد (7°)، وواشنطن سجلت الطقس المعتدل بدرجات تتراوح بين 17° و14°.

تحليل البيانات الجوية بين العواصم

عند مقارنة درجات الحرارة بين العواصم، نجد تفوق درجات الدفء في العواصم العربية مقارنةً بنظيرتها الأوروبية. هذا الفرق قد يكون انعكاسًا لموسم الربيع الذي يجلب الأجواء المعتدلة في العالم العربي، بينما لا تزال الأجواء الباردة تُسيطر على القارة العجوز. على الرغم من ذلك، يمكن أن توفر الدول ذات الطقس المعتدل خيارات سياحية جذابة لراغبي الاستمتاع بالأجواء الباردة والمطرية.

بات الرصد اليومي للطقس مهمًا للأشخاص لتنظيم أنشطتهم المختلفة؛ فمن المهم متابعة هذه التغيرات الجوية لتجنب أي ظروف مناخية قد تؤثر على نشاطاتك اليومية أو خطط سفرك. التوازن بين النشاطات الداخلية والخارجية سيضفي على يومك المزيد من المتعة مع هذه المعرفة التفصيلية بأحوال الطقس.