«صدمة كبيرة» إمام عاشور شروط التمديد تثير جدلاً داخل الأهلي بين المعجبين والمحللين

إمام عاشور يصدم الأهلي بشروطه للتمديد

إمام عاشور يصدم الأهلي بشروطه للتمديد، حيث أكد الإعلامي أمير هشام أن اللاعب لم يطلب هو تمديد عقده بل كان الأهلي المبادر في ذلك، وقد رحب إمام عاشور بالفكرة بشكل واضح، لكن الأزمة الحالية تكمن في شروط وكيله التي تعرقل الاتفاق بين الطرفين، مما دفع الأمور إلى حالة من الجمود رغم الرغبة المشتركة في التوصل إلى اتفاق سريع.

الأهلي وإمام عاشور: تفاصيل مفاوضات التمديد وشروط العقد الجديد

أوضحت مصادر مقربة من النادي الأهلي أن إدارة القلعة الحمراء عقدت عدة جلسات مع أحمد يحيى، وكيل إمام عاشور، من أجل تجديد عقد اللاعب، خاصة وأن الأخير قد عبّر عن ترحيبه بالبقاء مع النادي، لكن خلافات حول شروط العقد ما زالت قائمة، وهو ما يصدم الأهلي بشروطه للتمديد. وأشار الإعلامي أمير هشام خلال برنامجه “بلس 90” على قناة النهار إلى أن وكيل إمام يسعى لجعل عقد اللاعب الأعلى في النادي، مع العلم أن اللاعب يحصل حالياً على 15 مليون جنيه سنويًا، وهو مبلغ كبير مقارنة ببعض اللاعبين. ويأتي هذا في ظل محاولة الأهلي الموازنة بين تقديم عرض مناسب دون المساس بالميزانية أو إحداث خلل في هيكلة الرواتب داخل الفريق.

مقارنة شروط تمديد عقد إمام عاشور مع عقود اللاعبين الأخرين في الأهلي

يُبرز ما يحدث مع إمام عاشور اختلاف موقفه عن بعض اللاعبين مثل زيزو، الذي انضم إلى الأهلي كلاعب حر، وبالتالي كان تعويضه بشكل مالي أمرًا منطقيًا من النادي بسبب انتقاله المجاني. أما بالنسبة لإمام عاشور، فقد دفع الأهلي مبالغ تبلغ ما بين 3 إلى 3.5 مليون دولار لشراء عقده من فريق ميتيلاند الدنماركي، وهذا يجعل وضعه مختلفًا عن زيزو. وإليك فيما يلي مقارنة تقريبية توضح الفروق بين عقود اللاعبَين:

العناصر إمام عاشور زيزو
طريقة الانتقال شراء عقد بمبلغ مالي انضمام كلاعب حر
الراتب الحالي 15 مليون جنيه مرتفع لتعويض عدم دفع مقابل انتقال
مطلب وكيل اللاعب أن يصبح العقد الأعلى داخل النادي توافق على العرض المقدم بدون شروط كبيرة

هذا الاختلاف في طبيعة العقود يوضح لماذا يواجه الأهلي صعوبات في تلبية مطالب إمام عاشور التي تعتبر استثنائية مقارنة بزملائه.

أبرز شروط وكيل إمام عاشور التي تصدم الأهلي وتعرقل تمديد العقد

أشار الإعلامي أمير هشام إلى أن هناك عدة مطالب يطالب بها أحمد يحيى وكيل إمام عاشور، والتي تمثل عائقًا رئيسيًا أمام الاتفاق، وقد تحدث عن أهم هذه الشروط التي دفعت الأمور إلى التصادم مع رغبة النادي، أبرزها:

  • رفع راتب إمام عاشور السنوي ليصبح الأعلى في النادي الأهلي، متجاوزًا العقود الحالية
  • توفير مزايا مالية متقدمة بما يتناسب مع قيمة اللاعب السوقية ورفع مستوى عقده الحالي
  • الاهتمام بضمانات مستقبلية تتعلق بنهاية العقد أو شروط انتقال محتملة

وعلى الرغم من وجود هذه المطالب الصعبة، فإن الأهلي يحاول التعامل بمرونة من أجل الحفاظ على نجم الوسط، خصوصًا أن الإدارة تدرك أهمية إمام عاشور في تشكيلة الفريق. وينتظر الجميع حسم الأمور قريبًا بين الطرفين، حيث لا تزال الرغبة متبادلة في استمرار التعاون رغم التعقيدات.

بهذا الشكل، فإن مفاوضات تمديد عقد إمام عاشور تظل معقدة وسط مطالب مرتفعة من وكيله وتصميم الإدارة على التوصل إلى حل وسط يناسب الطرفين، مع الحرص على استقرار الفريق وعدم إثارة أي توترات داخل القلعة الحمراء.