«تطورات مهمة» هيئة قناة السويس ميناء أبيدجان هل السيناريو الجديد يغير قواعد اللعب

تأكيد استعداد هيئة قناة السويس لتطوير ميناء أبيدجان يظهر بوضوح من خلال اللقاء المثمر الذي جمع رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع مع السفير الإيفواري ألبرت ج. دولي، حيث شدد الفريق ربيع على أهمية التعاون المشترك لتعزيز البنية التحتية للموانئ ودعم حركة التجارة بين مصر وكوت ديفوار بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما.

الهيئة تؤكد استعدادها لتطوير ميناء أبيدجان عبر منظومة متكاملة

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، حرص الهيئة على توفير أفضل مستويات الدعم للمشروعات التنموية في إفريقيا، خصوصًا في مجالات تطوير الموانئ البحرية والتدريب البحري المتخصص، مشيرًا إلى أن قناة السويس تمتلك منظومة متكاملة من الخدمات البحرية والملاحية التي تدعمها شركات وترسانات الهيئة المتقدمة. كما نوه إلى نجاح شركة قناة السويس للموانئ في إعادة تشغيل ميناء سرت الليبي بعد توقف دام 14 عامًا، مما يعكس كفاءة الهيئة وقدرتها على إدارة مشاريع تطوير موانئ إقليمية ذات أهمية استراتيجية. وأعرب الفريق ربيع عن استعداد الهيئة الكامل للتعاون الفني والتشغيلي مع الجانب الإيفواري، لتنفيذ مشروع تطوير ميناء أبيدجان، الذي يعدّ الأكبر على ساحل غرب إفريقيا، بهدف تعزيز تدفق الصادرات والواردات ودعم التبادل التجاري بين البلدين ضمن إطار علاقات الصداقة والشراكة الاقتصادية المتينة.

تطوير ميناء أبيدجان بين ركيزة إقليمية وعالمية وسبل التدريب المتقدمة

أشار الفريق أسامة ربيع إلى أن هيئة قناة السويس تعمل كركيزة إقليمية وعالمية في مجال الملاحة البحرية، مستعدة لتقديم برامج تدريبية متقدمة للأطقم الفنية والبحارة الإيفواريين عبر أكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة للهيئة، والتي تعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط. وأكد الفريق التزام الهيئة بتوفير كافة التسهيلات اللازمة للإنجاز الفوري لمشروعاتها الخارجية، مع الحرص على جودة التنفيذ وتقديم أسعار تنافسية ضمن جداول زمنية ميسّرة. بدوره، عبر السفير ألبرت ج. دولي عن تقديره الكبير للتاريخ العريق والخبرة الواسعة التي تملكها هيئة قناة السويس، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في إدارة الممرات الملاحية المهمة عالميًا، ومشيدًا بدور الهيئة في دعم التنمية البحرية الإقليمية.

مشروع تطوير ميناء أبيدجان واستراتيجيات تعزيز التبادل التجاري

تسعى كوت ديفوار من خلال مشروع تطوير ميناء أبيدجان إلى الارتقاء بواجهتها البحرية التي تمتد لأكثر من 760 كيلومترًا، عبر تنفيذ مشاريع ضخمة لزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ البحرية، مما يسهم في تعزيز حجم التبادل التجاري وتسهيل صادرات المنتجات الزراعية الأساسية مثل الكاكاو والكاجو والأناناس. وأكد السفير الإيفواري رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية لهيئة قناة السويس في مجالات التكريك، تطوير البنى التحتية للموانئ، إنشاء الأرصفة، والتدريب البحري، معبرًا عن ثقته الكبيرة في عمق العلاقات الثنائية بين مصر وكوت ديفوار. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل فريق عمل مشترك لدراسة كافة تفاصيل مشروع تطوير ميناء أبيدجان، وذلك لعرض توصيات واضحة على وزارة النقل الإيفوارية للبدء في اتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة.

  • تقديم الدعم الفني والتدريب من خلال أكاديمية قناة السويس
  • إعادة تشغيل وتطوير الموانئ البحرية المهمة في إفريقيا وعالمياً
  • زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء أبيدجان لتلبية الطلب المتنامي
  • تعزيز حركة الصادرات الزراعية بين مصر وكوت ديفوار
  • تأسيس فرق عمل مشتركة لدراسة وتنفيذ مشروعات تطوير الموانئ
البند الوصف
مساحة واجهة ميناء أبيدجان البحرية 760 كيلومترًا
مدة توقف ميناء سرت الليبي قبل إعادة افتتاحه 14 عامًا
الأكاديمية البحرية التابعة للهيئة الأكبر في الشرق الأوسط