«خبر مهم» زيادة عدد الأجانب داخل الملعب هل اتخذ اتحاد الكرة قرارا جديدا؟

عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي يبقى دون تغيير رغم الشائعات التي انتشرت عن زيادة العدد إلى 10 لاعبين في قوائم الفرق، حيث نفت مصادر موثوقة وجود أي دراسة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم أو رابطة دوري المحترفين بشأن تعديل هذا البند حاليًا، مما يؤكد ثبات اللوائح المعمول بها هذا الموسم.

نفي رسمي حول زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 10 في قوائم الدوري السعودي

في ظل الأخبار المتداولة مؤخراً، أوضحت مصادر قريبة من الاتحاد السعودي لكرة القدم لموقع المواطن نيوز أن الأنباء التي تتحدث عن دراسة لزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 10 يُسمح بمشاركتهم جميعاً أو بشكل جزئي خلال المباريات ليست صحيحة، وأن مثل هذا الموضوع لم يُطرح على طاولات النقاش سواء في اجتماعات الاتحاد أو مع الأندية. وتأتي هذه التصريحات لتكسر حالة الجدل التي دارت حول تعديل نظام اللاعبين الأجانب المشاركين في دوري روشن السعودي للمحترفين خلال الموسم الرياضي 2024-2025؛ إذ أن الوضع قائم على النظام الذي تم إقراره سابقًا بدون تغيير في الحصة المخصصة للمباريات، وليس هناك أي خطط لتعديلها في الوقت الحالي.

تفاصيل النظام المعتمد حالياً لعدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي

يُذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين قد أقروا نهاية عام 2023 نظامًا يسمح لكل نادٍ بتسجيل 10 لاعبين أجانب في قائمة الفريق الأول، معتبرين هذا تغييرًا هامًا في تنظيم قوائم الأندية، مع شروط واضحة تتضمن تصنيف اللاعبين الأجانب:

• يحق لكل نادٍ تسجيل 8 لاعبين أجانب بشكل عام دون أي قيود على تاريخ الميلاد.
• يمكن إضافة لاعبين أجنبيين من مواليد 2003 فما فوق، لتعزيز الاستثمار في المواهب الشابة.

أما بالنسبة لقوائم المشاركة في المباريات، فيُسمح لكل فريق بإشراك 8 لاعبين أجانب كحد أقصى ضمن التشكيلة، إضافة إلى لاعب محترف مواليد المملكة العربية السعودية من 1998 فما فوق، مع وجود استثناءات لمسابقات مثل كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر السعودي، حيث يمكن مشاركة جميع اللاعبين الأجانب المسجلين (10 لاعبين) دون قيود.

رسالة طمأنينة.. ثبات عدد اللاعبين الأجانب يعزز استقرار الأندية في الدوري السعودي

تكشف مصادر الاتحاد السعودي أن أي حديث عن تغيير عدد اللاعبين الأجانب في قوائم مباريات الدوري السعودي ليس إلا مجرد شائعات لا أساس لها، ويأتي نفي هذه الأنباء ليطمئن الأندية التي أعادت ترتيب استراتيجياتها بناءً على اللوائح الحالية. يتطلب الأمر من الأندية التكيف مع النظام المعمول به والذي يوازن بين تشجيع المواهب الأجنبية ودعم اللاعبين المحليين، لضمان تنافسية متزايدة ومستوى فني عالٍ في دوري روشن. بالإضافة إلى أهمية الالتزام باللوائح الحالية لتسهيل جذب أفضل النجوم العالميين، مما يرفع من مكانة الدوري كمنافس رئيسي على مستوى المنطقة والعالم.

عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي مستقر، مع التركيز على استثمار المواهب الشابة وتطوير الأداء داخل الملاعب، مما يعكس رؤية واضحة لتحسين جودة المسابقة بدلاً من إدخال تغييرات متكررة قد تؤثر على التوازن التنافسي. بالتالي، يبقى التطبيق الأمثل للنظام الحالي هو السبيل نحو تحقيق تطلعات الدوري السعودي والمحافظة على جاذبيته المتزايدة لكل من اللاعبين والجماهير على حد سواء.