«طقس متقلب» أرصاد السعودية تحذر من شديد الحرارة وتساقط أمطار الاثنين 14 يوليو 2025

أجواء السعودية اليوم تشهد طقس شديد الحرارة مع توقعات بسقوط الأمطار في مناطق متعددة، حيث أطلق المركز الوطني للأرصاد بيانًا هامًا صباح الإثنين 14 يوليو 2025 لتحذير السكان من تغيرات مناخية تستدعي اليقظة؛ نظرًا للتداخل بين ارتفاع درجات الحرارة، الأتربة المثارة، وفرص الأمطار المرتقبة.

تفاصيل تحذير أرصاد السعودية بشأن الطقس شديد الحرارة

حددت أرصاد السعودية أن الطقس شديد الحرارة اليوم سيرافقه نشاط في الرياح التي قد تصل سرعتها إلى 40 كم/ساعة، الأمر الذي يؤدي إلى تصاعد الأتربة والعوالق والغبار بشكل ملحوظ في مناطق المدينة المنورة، الرياض، مكة المكرمة، ونجران؛ مما يضعف الرؤية الأفقية، لا سيما على الطريق الساحلي الممتد إلى جازان. ويتزامن هذا مع توقعات بهطول أمطار رعدية على المرتفعات الجنوبية الغربية، حيث رُصدت سحب ممطرة مصحوبة برياح نشطة. ويشكل هذا الوضع مزيجًا من الطقس شديد الحرارة والاضطرابات الجوية المتنوعة، ما يفرض على الجميع توخي الحذر في التنقلات اليومية.

توقعات درجات الحرارة في السعودية مع الطقس شديد الحرارة والأمطار

تشير أحدث بيانات المركز الوطني للأرصاد إلى أن الأجواء ستكون حارة إلى شديدة الحرارة في عموم المناطق الشرقية، مع استمرار تأثير الأتربة المثارة والرياح النشطة، مع فرصة أمطار متفرقة على جنوب غرب البلاد. وقد تم تسجيل درجات حرارة كالتالي:

كيف تؤثر حالة الطقس شديد الحرارة مع سقوط الأمطار على الحياة اليومية في السعودية؟

الطقس شديد الحرارة المصحوب بالأتربة والغبار والممطر يجعل حركة السكان والسائقين تتطلب الحيطة والانتباه، وذلك لأسباب عدة أهمها:

• انخفاض الرؤية الأفقية بسبب الغبار والرياح النشطة، مما يزيد من مخاطر الحوادث على الطرقات.
• التفاوت الحراري بين النهار والمساء قد يسبب انزعاجًا صحيًا خصوصًا للأطفال وكبار السن.
• هبوط الأمطار على المرتفعات يمكن أن يسبب تجمعات مائية مؤقتة ومن ثم زيادة خطر الانزلاق والأضرار.
• ضرورة اتخاذ احتياطات للوقاية من شدة الحرارة مثل ارتداء ملابس مناسبة وشرب كميات كافية من السوائل.
• توقعات الرياح القوية التي قد تؤدي إلى ازدياد تأثير الأتربة والغبار في المناطق المكشوفة.

تبقى متابعة تحديثات أرصاد السعودية وأخذ الاحتياطات اللازمة أمرًا ضروريًا لمواجهة طقس شديد الحرارة يترافق مع فرص سقوط الأمطار، إذ إن هذه الظواهر الجوية المعقدة تمثل تحديًا يوميًا، وتستلزم وعيًا كاملاً للحفاظ على السلامة العامة والتمتع بأقصى درجات الراحة خلال هذه الظروف المناخية المتقلبة