شوف الحكاية: تكثيف الاستعدادات لتوريد القمح.. الفلاح عمود الأمن الغذائي

تعمل الدولة جاهدة لتعزيز احتياطاتها الاستراتيجية وتوفير ما يلزم لتحقيق استدامة الأمن الغذائي من السلع الأساسية، حيث يركز وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، على دعم الفلاح المصري كشريك أساسي في منظومة الأمن الغذائي الوطني. وأكد الوزير أن أهمية موسم توريد القمح ترتكز على تدعيم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، بما يساهم في مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.

تكثيف العمل لنجاح موسم توريد القمح 2023

نظرًا لأهمية القمح كمحصول استراتيجي على الصعيدين المحلي والعالمي، يواصل العمل على رفع كفاءة عمليات التوريد لتفادي أي عراقيل تؤثر على الإنتاج الوطني. وقد أكد الدكتور شريف فاروق أن الوزارة استحدثت غرف عمليات مركزية وفرعية تعمل بتنسيق يومي بين مختلف الجهات. شملت التحضيرات تزويد الصوامع والشون بمستلزمات حديثة لاستلام القمح ومعالجة أي عقبات. كما تقوم فرق عمل مختصة بالرقابة الميدانية لضمان جودة المحصول وتحقيق نسب استلام تلبي الاحتياج الوطني.

دور الفلاح المصري في تعزيز منظومة الأمن الغذائي

أشار الوزير إلى أن الحفاظ على دور الفلاح كشريك رئيسي في الأمن الغذائي يتجلى من خلال توفير تسهيلات شاملة تشمل صرف مستحقات الموردين خلال ٤٨ ساعة فقط، بالإضافة إلى تطبيق ضوابط تضمن استلام القمح بجودة عالية. هذه السياسات التحفيزية تأتي استجابة لتوجيهات الدولة بدعم القطاع الزراعي المحلي، فضلاً عن رفع العوائد المالية للمزارعين، وتحفيزهم على زيادة الإنتاج بما يساهم في تحقيق الاستدامة الغذائية.

الرقابة اليومية على عمليات التوريد وضمان الشفافية

وضعت وزارة التموين والتجارة الداخلية آليات متكاملة تقوم على الرقابة اليومية لكميات القمح الموردة، كما حرصت على الشفافية في عمليات الاستلام. هذا التوجه يهدف لتأمين احتياطي استراتيجي قوي، خاصة في ظل المتغيرات العالمية التي تؤثر على سلاسل الإمداد. شاركت كافة الهيئات المختصة، مثل الهيئة العامة للسلع التموينية والشرطة التموينية، في وضع خطة محكمة ودقيقة لضمان تحقيق أهداف الموسم.

العنوان القيمة
مدة التوريد أربعة أشهر
فترة صرف المستحقات 48 ساعة فقط
الهدف الرئيسي تعزيز الأمن الغذائي

موسم توريد القمح الحالي يشكل نقطة محورية في السياسة الزراعية للدولة مع ضمان العائد العادل للفلاحين وتحقيق التوازن في السوق الداخلي.