باسم ياخور يفاجئ الجميع بتصريح جريء يشعل السوشيال ميديا.. ما القصة؟

أشعل الفنان السوري باسم ياخور الأجواء على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاته الجريئة التي أطلقها في حوار إعلامي، ردّ فيه على الشائعات والانتقادات التي لاحقته طيلة السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنه بريء من أي اتهامات سياسية، وأنه مجرد فنان عبّر عن رأيه، وقد يخطئ كأي إنسان.

أعيش خارج سوريا منذ سنوات طويلة

في حديثه الصريح، نفى ياخور بشكل قاطع أي ارتباط له بمنظومة السلطة في سوريا، مشيرًا إلى أنه لم يتولَ أي منصب رسمي، ولم يشارك في مشاريع اقتصادية أو سياسية داخل البلاد، بل غادرها منذ زمن بعيد، وأكد أنه لم يكن يومًا سوى فنان يعمل بشرف، ولا علاقة له بأي قرارات أو ممارسات صدرت عن الدولة.

اعتذار بلا تردد

باسم ياخور لم يتردد في الاعتراف بأن بعض كلماته قد تكون فُهمت خطأ أو تسببت في ألم للبعض، لذا وجّه رسالة مباشرة للجمهور قال فيها: “أعتذر من أي شخص شعر أنني خذلته أو أسأت إليه… لم تكن نيتي كذلك أبدًا”، وكان لهذا التصريح أثر بالغ لدى متابعيه، حيث اعتبره كثيرون دلالة على نضج الفنان وتواضعه.

فنان مثقف يحمل رسالة

يُعرف ياخور بكونه من الفنانين الذين لا يكتفون بالأداء التمثيلي، بل يقدمون رؤى وأفكارًا من خلال أعمالهم، وهو ما جعل له بصمة خاصة لدى جمهور واسع في الوطن العربي، كما أن خروجه بتصريح علني كهذا يعكس وعيه بدور الفنان في مجتمعه، بعيدًا عن الشعارات السياسية أو الانتماءات.

محطات مميزة في مسيرته

منذ ظهوره الأول في مسلسل “الثريا”، تميز باسم ياخور بأداء متنوع، ما بين الكوميديا والدراما، التاريخ والحاضر. شارك في أكثر من 130 عملًا فنيًا تركت تأثيرًا كبيرًا، كما أبدع في تقديم البرامج بأسلوب فكاهي ذكي قربه من الجمهور أكثر.

عودة قوية رغم العواصف

ورغم كل الجدل، لا يزال باسم ياخور حاضرًا بقوة في الساحة الدرامية، وكان آخر أعماله مشاركته في مسلسل “السبع”، الذي أعاد تقديمه بصورة جديدة للجمهور، وأكد أن الفنان الحقيقي لا يسقط تحت وطأة الشائعات، بل يثبت نفسه بالفن والموقف.