«صدمة حقيقية» العثور على صاروخ متطور في صحراء شبوة عقب سقوطه من طائرة أمريكية دون انفجار

صاروخ متطور يعتقد أنه أمريكي يُعثر عليه بعد سقوطه في صحراء شبوة اليمنية، ما يسلط الضوء على تصعيد الاستهداف الأميركي لعناصر جماعات تصنفها الولايات المتحدة إرهابية عبر الطائرات المُسيرة وذخيرتها المتطورة. وجدت مواطنون بصحراء مديرية عسيلان بمحافظة شبوة صاروخًا متطورًا غير منفجر، يُظن أنه من النوع الأمريكي، عقب سقوطه في منطقة خالية جنوب شرقي اليمن، بالتزامن مع سماعهم صوت طائرات مسيرة تحلق في سماء المنطقة خلال الليل بين الخميس والجمعة.

تفاصيل العثور على الصاروخ المتطور الأمريكي بصحراء شبوة

أخبار العثور على صاروخ متطور يعتقد أنه أمريكي أثارت اهتمام المصادر المحلية في اليمن، حيث أكد السكان أن الصاروخ لم ينفجر عند سقوطه بصحراء مديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد؛ مما يرجح أنه أُطلق من طائرة مسيرة تتحرك في سماء المنطقة وقت الحادثة. هذا الربط بين صوت الطائرات المسيرة وسقوط الصاروخ يعزز احتمالية تلقي مكان الحادثة لعملية استهداف دقيقة نفذتها طائرات أمريكية عن بعد، في ظل استمرار النشاط العسكري الجوي ضمن مناطق جنوب اليمن الصحراوية. تعد هذه الحادثة دليلاً على استخدام تكنولوجيا عسكرية متطورة بما فيها صواريخ من النوع المتقدم الذي تملكه الولايات المتحدة.

نوع الصاروخ المتطور الأمريكي ومستوى استخدامه في العمليات العسكرية

شركة “باشا ريبورت” الأميركية للاستشارات الأمنية أوضحت أن الصاروخ المُكتشف من نوع AGM-114R Hellfire، وهو صاروخ أمريكي متطور سبق وأن استخدمته الولايات المتحدة في عدد من الهجمات ضد شخصيات متهمين بالانتماء إلى جماعات تُصنفها واشنطن إرهابية. يُعرف AGM-114R بقدرته العالية على الضبط والتوجيه، ما يجعله سلاحًا فعالًا في الحملات الجوية التي تعتمد عليها الطائرات المُسيرة في تنفيذ عمليات دقيقة داخل مناطق النزاع. استُخدم هذا الصاروخ في عمليات استهداف مكثفة خلال الأسابيع الماضية، نتيجة لتزايد العمليات التي تنفذها المسيرات الأمريكية ضد تحركات هذه الجماعات داخل أراضي اليمن.

التصعيد الأمريكي وتكثيف استهداف الجماعات الإرهابية بصواريخ الطائرات المسيرة

في الأسابيع الأخيرة، زاد النشاط العسكري للطائرات المسيرة الأمريكية داخل اليمن، مركّزًا على استهداف عناصر تُعتبرها الولايات المتحدة جزءًا من المجموعات الإرهابية، وذلك عبر صواريخ متطورة مثل AGM-114R Hellfire. هذا التصعيد يعكس استراتيجية تعتمد على الضربات الجوية السريعة والدقيقة، التي تنفذها المسيرات لضمان الحد من تأثير تلك الجماعات على الوضع الأمني في المنطقة. تدعم مصادر متعددة هذا التوجه العملياتي، موضحة الخطوات التالية التي تتبعها الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب:

  • تحديد الأهداف بدقة باستخدام تقنيات الاستطلاع الحديثة
  • إطلاق الصواريخ المتطورة من طائرات مسيرة للتحكم عن بعد
  • مراقبة وتقييم نتائج الضربات وتحسين تكتيكات الاستهداف
الصاروخ النوع الاستخدام الرئيسي
AGM-114R Hellfire صاروخ موجه بالليزر ضربات دقيقة ضد أهداف عسكرية وتنظيمات إرهابية

عثر مواطنون بصحراء شبوة على صاروخ متطور يعتقد أنه أمريكي، ما ينقل صورة واقعية عن الأثر الميداني لتكثيف الاستهداف من قبل الطائرات المسيرة الأمريكية، ويعكس استراتيجية العمليات في معركة مواجهة ما تصفه واشنطن بالإرهاب في الجنوب الشرقي لليمن، عبر استخدام تكنولوجيا متطورة وضربات مركزة تسهم في تحقيق أهداف الأمن والاستقرار الإقليمي.