«تطورات مهمة» وزارة الدفاع السورية تعلن بدء نشر وحدات عسكرية بالسويداء اليوم

وزارة الدفاع السورية تبدأ بنشر وحدات عسكرية في السويداء لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ المواطنة، مؤكدًا أن استعادة الأمن في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين؛ مع توفير ممرات آمنة للمدنيين في مناطق الاشتباكات ودعوة جميع الأطراف إلى التعاون مع القوات الأمنية والتمسك بضبط النفس لمنع تفاقم الأزمة وتحجيم معاناة المدنيين.

جهود وزارة الدفاع السورية لتعزيز السلم الأهلي في السويداء

بدأت وزارة الدفاع السورية في تعزيز استقرار محافظة السويداء عبر نشر وحدات عسكرية بهدف دعم المبادرات الرامية إلى تعزيز السلم الأهلي وترسيخ المواطنة بين الأهالي خلال فترات النزاعات المحلية؛ وذلك استجابة لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وأكدت الوزارة على المسؤولية المشتركة بين الدولة والمواطنين في استعادة الأمن، مع تركيز واضح على تأمين ممرات آمنة للمدنيين في مناطق الاشتباكات التي شهدتها السويداء، وناشدت جميع الأطراف بالتعاون مع قوات الجيش وقوى الأمن الداخلي، مع ضرورة التمسك بضبط النفس للحد من التصاعد الأمني، الذي يؤدي إلى زيادة معاناة السكان المدنيين. وشددت الوزارة على أهمية التزام الموظفين والعاملين في مناطق فسح النزاع بالمهام الموكلة إليهم، لضمان حماية الأهالي وإيقاف أي اشتباكات قد تتسبب في تفاقم الأوضاع.

تطوير العمليات الأمنية السورية واعتقال عناصر مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني

خلال حملة أمنية واسعة النطاق في مدينة البوكمال وريفها شمال شرق سوريا، نفذت وزارة الداخلية السورية عمليات أمنية محكمة أسفرت عن توقيف أكثر من 50 فردًا مطلوبًا في قضايا متعددة، وفقًا لوكالة الأنباء السورية. وأوضح العقيد ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، أن الحملة استهدفت قضايا تشمل حيازة السلاح غير المشروع، والاتجار به، بالإضافة إلى ترويج المخدرات، وتهديد الأمن العام وسلامة المواطنين السوريين. وشملت الاعتقالات أيضًا عناصر مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وهو الأمر الذي يعكس الأبعاد الأمنية المتشابكة في شرق سوريا. وتم تنفيذ الحملة في إطار جهود الأمن الداخلي لتثبيت الاستقرار وحماية المدنيين من مختلف مصادر التهديد، مع التأكيد على السيطرة التامة على المناطق المستهدفة، وضمان تعاون السكان مع الأجهزة المختصة للحفاظ على النظام.

العمليات الإسرائيلية الميدانية ضد الخلايا الإيرانية في سوريا وتأثيرها على الأمن القومي

في سياق متصل، أعلنت القوات الإسرائيلية إجراء عمليات ميدانية ضد خلايا إيرانية نشطة على الأراضي السورية؛ حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتقال خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني في منطقة تل قدنة جنوبي سوريا. وأكدت المصادر الإسرائيلية أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، فيما تعتبر إسرائيل الوجود الإيراني في سوريا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خاصة في منطقة الجولان المحتل. وتعتمد إسرائيل في مواجهة هذا الخطر على عمليات استخباراتية وجوية مكثفة تستهدف قواعد ومستودعات أسلحة ومراكز مراقبة وقيادة تابعة لإيران ووكلائها في لبنان وسوريا. ولاحظت وسائل الإعلام تصعيدًا ملحوظًا في هذه العمليات خلال العامين الماضيين، تزامنًا مع التوترات الإقليمية الناجمة عن الحرب في غزة والضغوط الدولية حول البرنامج النووي الإيراني.

العملية الأمنية السورية تفاصيل ونتائج الحملة
موقع التنفيذ مدينة البوكمال وريفها شمال شرق سوريا
المعتقلون أكثر من 50 مطلوبًا، بينهم عناصر مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني
القضايا حيازة سلاح غير مشروع، الاتجار بالسلاح، ترويج مخدرات، تهديد الأمن العام
الجهة المنفذة قوى الأمن الداخلي بقيادة العقيد ضرار الشملان
  • نشر وحدات عسكرية لتعزيز السلم الأهلي في السويداء
  • تنفيذ حملات أمنية موسعة لضبط المطلوبين في البوكمال
  • عمليات استخباراتية إسرائيلية لمكافحة الوجود الإيراني في سوريا

الجدير بالذكر أن الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تلعب دورًا محوريًا في جمع المعلومات داخل الأراضي السورية؛ حيث تقوم هذه الوحدة بتجنيد عملاء ميدانيين يعملون بتناغم مع وحدات العمليات الخاصة مثل اللواء 474 المنتشر على الجبهة الشمالية، ما يعزز من قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عمليات دقيقة ضد الأهداف الإيرانية. هذه المعطيات تشكل أبعادًا أمنية معقدة تتداخل فيها العمليات الوطنية والدولية، مما يفرض على الأطراف المحلية والدولية التعامل بحذر ووعى لضمان استقرار المنطقة، وتجنب تفاقم النزاعات المسلحة التي تؤثر سلبًا على المدنيين.