حصريًا المقاولون العرب تكشف تفاصيل مهمة عن ترميم سنترال رمسيس

ترميم وتجديد سنترال رمسيس انطلق رسميًا بتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عقب الحريق الذي ألم بالمبنى مؤخرًا، حيث بدأت شركة المقاولون العرب أعمال الترميم منذ يومين، مركزة في المرحلة الأولى على إصلاح واجهات المبنى التي تعد ذات أهمية كبيرة وسرعة في التنفيذ، مع إجراء دراسة داخلية دقيقة لتقييم الحالة العامة للمبنى بالكامل.

مراحل ترميم وتجديد سنترال رمسيس وتقييم حالته العامة

بدأت أعمال ترميم وتجديد سنترال رمسيس بمحافظة القاهرة بتركيز خاص على حفظ الطابع التاريخي للمبنى، وهو أمر ضروري نظرًا لقربه من مائة عام منذ إنشائه عام 1927، وهذا يتطلب دراسة علمية منهجية لتحديد الخطوات المناسبة للترميم، مع ضرورة تقييم الحالة العامة للمبنى داخليًا وخارجيًا لضمان استمرارية صلاحيته وسلامته. كما أوضح المهندس محمد علوي، عضو شركة المقاولون العرب، خلال مداخلة إعلامية في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنهم يعملون على تقييم شامل لأوضاع سنترال رمسيس قبل المضي قدمًا في أي خطوات ترميمية أخرى.

خطوات ترميم وتجديد سنترال رمسيس وفق معايير السلامة والتنسيق العمراني

تركز خطة ترميم وتجديد سنترال رمسيس على مجموعة من الخطوات المنظمة التي تهدف إلى إعادة المبنى إلى شكله الأصلي مع احترام البيئة العمرانية المحيطة به، حيث تشمل هذه الخطوات الآتية:

• إعادة التنسيق التاريخي للمبنى بحسب تصميمه الأصلي
• مواءمة المبنى مع النسيج العمراني المحيط به من ناحية التصميم الخارجي والموقع الجغرافي
• تنفيذ تقييم إنشائي متكامل للحالة الهندسية للمبنى لضمان التأكد من سلامته
• تنفيذ عمليات الترميم بشكل آمن وفعّال باستخدام أحدث التقنيات

تؤكد شركة المقاولون العرب أن هذه الخطوات حيوية للحفاظ على المبنى واستدامته بشكل يتماشى مع معايير السلامة العالمية، مما يحفظ تراثه ويضمن استمرارية استخدامه.

أهمية ترميم وتجديد سنترال رمسيس في الحفاظ على الإرث العمراني المصري

يكتسب مشروع ترميم وتجديد سنترال رمسيس أهمية بالغة نتيجة القيمة التاريخية للمبنى الذي يعود على شارع الجلاء، ويكاد يقترب من احتفال قرن كامل على وجوده، مما يحتم التعامل بحرص ودقة في تنفيذ أعمال الترميم حفاظًا على الإرث العمراني والثقافي للبلاد؛ حيث يمثل هذا السنترال أثرًا معمارياً خالصًا يعكس تاريخ القاهرة في العشرينيات من القرن الماضي. ومن خلال التقييمات الهندسية والتنسيقية، يتم ضمان رفع مستوى العمل والترميم بما يتناسب مع خصوصية المبنى وضرورات الحفاظ عليه كمكون مهم من مكونات الهوية العمرانية.