«خوف جماهيري» بالمر رجل المواعيد الكبرى يربك حسابات انريكي في مونديال باريس

رجل المواعيد الكبرى.. «بالمر» بعبع «انريكي» وكابوس باريس المونديالي أصبح حديث الجميع بعد تتويج فريق تشيلسي الإنجليزي بكأس العالم للأندية على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي أقيم على ملعب ميتلايف بمدينة نيويورك، مساء الأحد الثالث عشر من يوليو الجاري، حيث سجل تشيلسي فوزًا بثلاثية نظيفة أذهلت جماهير الكرة وجعلت «بالمر» نجم اللقاء بلا منازع.

رجل المواعيد الكبرى.. «بالمر» يُهيمن على موقعة باريس في كأس العالم للأندية

لم يكن يتوقع المدرب الإسباني لويس انريكي أن يكون كول بالمر اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا هو الكابوس الذي سيلاحقه في لقاء تشيلسي ضد باريس سان جيرمان بكأس العالم للأندية، فقد أبدع بالمر بكل معنى الكلمة، حيث سجل الهدفين الأول والثاني وصنع الثالث بطريقة فنية مميزة، ما جعل «بالمر» رجل المواعيد الكبرى يحطم آمال باريس في اللقب المنتظر للمرة الأولى في تاريخه، ويفشل المدرب انريكي في تحقيق حلمه الشخصي بالمجد العالمي رغم مسيرته المهنية الحافلة.

رجل المواعيد الكبرى.. إبداع كول بالمر يضيء تاريخ تشيلسي في أصعب البطولات

يعتبر كول بالمر أحد العناصر الحيوية في تشيلسي، خصوصًا في المباريات النهائية التي تتطلب ثباتًا نفسيًا ومهارة عالية، فقد خاض خلال مسيرته 6 نهائيات مع الأندية ومنتخب إنجلترا، مساهمًا في 8 أهداف مباشرة بتسجيل 4 وصناعة 4، وهو ما يوضح أنه بالفعل رجل المواعيد الكبرى بمواهبه العالية وقدرته على التألق وقت الحسم. وخاض حتى الآن 97 مباراة على مستوى جميع البطولات مع تشيلسي، سجل فيها 43 هدفًا وقدم 28 تمريرة حاسمة، ما يؤكد دوره الفاعل في صناعة الفارق للفريق الإنجليزي.

رجل المواعيد الكبرى.. كيف جعل «بالمر» أداء باريس سان جيرمان معاناة حقيقية في المونديال

تحت قيادة المدرب لويس انريكي، سعى باريس سان جيرمان لتعزيز مكانته الدولية بالمنافسة على لقب كأس العالم للأندية، ولكن الظهور اللافت لكول بالمر قلب الموازين بشكل كامل. تتجلى قوة «بالمر» في السرعة والمراوغة وقدرته على فك طلاسم دفاع باريس، ما جعله نقطة ضعف في خطة انريكي التي لم تجد حلاً للتعامل مع هذا النجم الشاب، ليصبح «بالمر» الكابوس الذي رمى الظلال الثقيلة على أحلام الفريق الفرنسي، ويزيد أرق انريكي الذي كان يمني النفس بتحقيق اللقب العالمي للمرة الأولى.

• تسجيل الهدفين الأول والثاني بشكل متتالٍ
• صناعة الهدف الثالث بطريقة مبدعة
• استغلال المساحات خلف دفاع باريس سان جيرمان
• تحطيم الخطط الدفاعية تحت ضغوط المباراة النهائية
• إرباك لاعبي الوسط والدفاع في الفريق الفرنسي بسبب السرعة والتمريرات الدقيقة

كل هذه العوامل تجعل من «بالمر» بالفعل رجل المواعيد الكبرى الذي فرض نفسه بطلًا على ساحة كأس العالم للأندية، وهو ما سيظل هاجسًا مستمرًا في آمال باريس سان جيرمان المستقبلية. يظل نجاح تشيلسي في هزيمة باريس عبر هذا الأداء المتوازن والذي قاده «بالمر» بمثابة رسالة قوية في عالم كرة القدم عن قوة اللاعب الشاب وتأثيره في اللحظات الحاسمة وما يمكن أن يحققه من إنجازات كبيرة تحت ضغط المواعيد الكبرى.