«صدمة قوية» فتاة شبه عارية تسببت في انهيار البطل كيف حدثت الواقعة؟

الكلمة المفتاحية: ميليسا جونسون

ميليسا جونسون أثارت ضجة عالمية في بطولة ويمبلدون عام 1996 عندما اقتحمت الملعب مرتدية مئزرًا أبيض فقط قبل بدء النهائي بين ريتشارد كرايتشيك وماليفاي واشنطن، هذه اللحظة الجريئة جعلت اسمها يتردد بقوة وسط عشاق التنس ومتابعي البطولة، وأصبحت حكاية لا تنسى في تاريخ ويمبلدون العريق الذي يزيد عمره على 119 عامًا.

لحظة ميليسا جونسون التي غيرت نهائي ويمبلدون 1996

قبل دقائق قليلة من انطلاق المباراة النهائية بين ريتشارد كرايتشيك، المصنف السابع عشر، واللاعب الأمريكي ماليفاي واشنطن، الذي لم يكن مصنفًا ووصل للنهائي بشكل مفاجئ، اقتحمت ميليسا جونسون ملعب ويمبلدون بجريئة غير متوقعة، حيث كانت ترتدي مئزرًا أبيض يتوافق مع قواعد الزي، تصرفت بابتسامة ونشاط، ورفعت المئزر لتكشف جسدها العاري للحضور الذي بلغ نحو 14 ألف متفرج، بينهم أفراد العائلة الملكية البريطانية الذين تابعوا الموقف بدهشة وانبهار، وأثرت هذه اللحظة على اللاعبين، خصوصًا ماليفاي واشنطن الذي أشار في مقابلته لاحقًا إلى أنه فقد تركيزه بسبب ما حدث، مThough واشنطن أكد أن أداء كرايتشيك كان السبب الرئيسي لهزيمته، بدا كرايتشيك مرتاحًا وتمكن من حسم المباراة بنتيجة 6-3، 6-4، 6-3 ليصبح أول هولندي يتوج ببطولة غراند سلام.

تعرف على ميليسا جونسون صاحبة اللحظة الجريئة في ويمبلدون

ميليسا جونسون، فتاة تبلغ 23 عامًا وطالبة لندنية، كانت تعمل كنادلة في أحد أكشاك البيتزا ضمن فعاليات بطولة ويمبلدون موسم صيف 1996، وقد دخلت الملعب “من أجل الضحك” بحسب تصريحاتها، حيث قالت إنها فتاة شقية وجريئة وقررت تنفيذ هذه المغامرة بمبادرة شخصية، في البداية خططت لارتداء فستان لكن سرعان ما غيرت رأيها إلى مئزر أبيض يتوافق مع قواعد البطولة ويضيف لمسة ساخرة، رغم تداعيات تصرفها التي أدت إلى فصلها من العمل، فإنها لم تتعرض لعقوبات قانونية، وتم احتجازها مؤقتًا في مركز شرطة ويمبلدون حتى انتهاء المباراة قبل أن يتم إطلاق سراحها.

كيف أصبحت ميليسا جونسون أسطورة في تاريخ ويمبلدون؟

هذه اللحظة غير المسبوقة بمخاطرتها وجرأتها خلّدت اسم ميليسا جونسون كرمز للتمرد والمرح في بطولة ويمبلدون التي تشتهر بتقاليدها المحافظة، وبالرغم من أن كرايتشيك فاز بالمباراة النهائية، انتشرت قصة ميليسا أكثر من فوز اللاعب نفسه، حيث وصفتها الصحافة البريطانية بــ”القنبلة الشقراء”، وأصبحت صورتها من أشهر الصور التي تذكر أغرب أحداث التنس، ويناسب ذلك روح التسعينيات التي كانت تعيش على ثقافة التمرد الشبابي وخفة الظل، هنا نعرض أبرز الجوانب المرتبطة بحادثة ميليسا جونسون:

  • اقتراح ميليسا للفكرة جاء من حبها للضحك والمغامرة
  • اختيار المئزر الأبيض جاء تماشيًا مع قواعد الزي الرسمي في ويمبلدون
  • تسببت الحادثة بفصلها من وظيفتها دون عقوبات قانونية
  • تداولتها المواقع الرياضية كأغرب لحظة تسلل في تاريخ البطولة
  • رشحها البعض كرمز للحرية والمرح ضمن ثقافة التسعينيات
العنصر التفاصيل
تاريخ الحادثة 7 يوليو 1996
الموقع ملعب المركز في ويمبلدون
الأشخاص المعنيون ميليسا جونسون، ريتشارد كرايتشيك، ماليفاي واشنطن
عدد الجمهور حوالي 14,000 شخص
التبعات فصل ميليسا من العمل، لا عقوبات قانونية

تظل قصة ميليسا جونسون تذكيرًا بأن لحظات الجرأة والعفوية يمكنها أن تسرق الأضواء في أكثر المناسبات الرسمية صرامة، وقد أثرت هذه القصة في تسليط الضوء لا على المباراة فقط، بل على الجانب الإنساني الذي يحمل روح المغامرة والتمرد الشبابي بشكل لا يُنسى.