«فرصة حقيقية» مباراة واحدة لن تغيّر شيئاً هل هذه هي البداية الحقيقية للموسم

مباراة واحدة لن تغيّر شيئاً في مسيرة باريس سان جيرمان هو عنوان التصريح الذي أطلقه ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بعد خسارة فريقه نهائي كأس العالم للأندية 2025 أمام تشيلسي بنتيجة 3-0، ليؤكد أن هذا الموسم كان مميزًا رغم الخسارة، وأن المشروع الكبير للفريق لم يبدأ بعد ويتطلب صبرًا وجهودًا مستمرة.

مباراة واحدة لن تغيّر شيئاً في تقييم موسم باريس سان جيرمان

صرّح ناصر الخليفي لشبكة “Sky Sport” بعد خسارة نهائي كأس العالم للأندية بأن تهنئته لتشيلسي صادقة، مشددًا على استحقاق الفريق الإنجليزي للفوز بالكأس، ورغم الخسارة التي جاءت بنتيجة 3-0، وصف الخليفي الموسم بأكمله بأنه الأفضل في تاريخ النادي ونسي جميع الخسائر التي وقعت في مباراة واحدة تمنعهم من الفخر بما حققوه خلال العام. وبيّن الخليفي أن التواضع هو عنوان الفريق سواء في الفوز أو الهزيمة، ما يعكس توازنًا روحياً يدعم الفريق نحو المستقبل رغم ظروف المنافسة القوية في عالم كرة القدم.

مباراة واحدة لن تغيّر شيئاً في رسالة ناصر الخليفي للجهاز الفني واللاعبين

أشاد رئيس النادي بالمدرب والجهاز الفني واللاعبين بشكل خاص، موضحًا أن الفريق قدم موسمًا استثنائيًا إذ وصل إلى خمس نهائيات وحقق الفوز في أربع منها وهذا إنجاز لم يسبق أن حققه النادي بهذا القدر من التميز، واعتبر الخليفي أن هذا الأداء يجعل من باريس سان جيرمان فريقًا قادرًا على المنافسة بقوة أكبر في المستقبل، وأكد أن هذه المباراة ليست سوى البداية فالفريق لا يزال شابًا وفي بداية بناء طريق النجاح. هذه الثقة الواضحة في القدرات البشرية والإدارية تعكس رؤية واضحة وتحفيز مستمر لتعزيز الأداء في المواسم المقبلة.

مباراة واحدة لن تغيّر شيئاً: بداية مشوار باريس سان جيرمان نحو المزيد من الإنجازات

أكد الخليفي أن فريق باريس سان جيرمان كان الفريق الأصغر سنًا في البطولة، وهي ميزة تعكس وجود رؤية لبناء فريق متجدد ومتطور لديه القدرة على الاستمرار في المنافسة الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تمثل ركناً هامًا في رحلة النادي لتحقيق طموحاته والارتقاء إلى مستويات أعلى، ورسالة الخليفي تشير إلى أن الكفاح المستمر والعمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الأحلام وطموحات المشجعين. إن الاعتراف بأن مباراة واحدة لا تؤثر على المسيرة الحافلة هو إشارة إلى فلسفة النادي التي تراعي الأخطاء والإخفاقات كخطوات ضرورية للتطور.

• الوصول إلى 5 نهائيات خلال موسم واحد يعكس مستوى عالٍ من التنافس
• تحقيق الفوز في 4 بطولات ضمن تلك النهائيات يشير إلى جودة الأداء
• الفريق الأصغر عمرًا يعزز فكرة الاستثمار في المستقبل
• التواضع في الفوز والهزيمة يخلق بيئة صحية للتطور المستمر

مباراة واحدة لن تغيّر شيئاً في نظر الخليفي وحكام القرار ليست فقط جملة للتقليل من خسارة نهائي كبار العالم، بل تعبير عن استراتيجية واضحة لبناء فريق قادر على الاستمرار والنمو، وفي ضوء هذه الرؤية لا يزال الموسم الماضي هو الأفضل الذي شهدته باريس سان جيرمان حتى الآن مما يعزز سقف الطموحات نحو مزيد من النجاح وسط بيئة تنافسية عالية.