«تمكين فعّال» تمكين المعلمين رقميًا كيف تقود المبادرات الحديثة النجاح التعليمي

الكلمة المفتاحية: مبادرة كلنا خبراء

مبادرة كلنا خبراء جاءت لتعزز التعليم الرقمي في المملكة العربية السعودية من خلال تمكين المعلمين والمعلمات من استخدام أدوات مايكروسوفت وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقتها المعلمة أميمة عبدالله الأحمدي عام 2022 بهدف تطوير مهارات التعليم الحالي وتوسيع الشراكات المجتمعية وتعزيز التفاعل الرقمي بين جميع الفئات التعليمية في مختلف المناطق، مما يجعلها علامة مميزة في مسيرة التحول الرقمي التعليمي.

أهمية مبادرة كلنا خبراء في تطوير التعليم الرقمي بالمملكة

تبرز مبادرة كلنا خبراء كخطوة رائدة واستجابة مباشرة لاحتياجات البيئة التعليمية المتغيرة، إذ تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة التقنية لدى المعلمين والمعلمات عبر تدريب مكثف وممنهج على أحدث أدوات Microsoft وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تطوير طرق التدريس بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء جيل متقن لاستخدام التكنولوجيا. وتميزت المبادرة بشمولها كل المستويات التعليمية ومناطق المملكة، مما ساعد في توسيع مجتمع مهني رقمي نشط يثري تبادل الخبرات ويحفز التعاون بين المشاركين، وهو ما ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم وأساليبه.

مبادرة كلنا خبراء وأثرها المجتمعي في بناء القدرات التقنية

تكمن قوة مبادرة كلنا خبراء في قدرتها على بناء شبكة من الشركاء بين المعلمين في مختلف المدارس والمناطق، وهذا يخلق بيئة تعليمية ديناميكية وفعالة ترتكز على مشاركة المعرفة وتبادل أفضل الممارسات. بالإضافة إلى ذلك، امتد أثر المبادرة ليشمل إدارات تعليمية في عدة دول عربية، ما منح المعلمين فرصة الاستفادة من تجارب دولية متطورة وتعزيز مهاراتهم في بيئة تفاعلية رقمية. تعزز المبادرة روح التعاون والشراكة المجتمعية التي تلعب دورًا محوريًا في الاستدامة التعليمية الرقمية، مع التركيز على نقل الخبرات وتنمية المهارات التقنية باستمرار لتواكب متطلبات التعليم الحديث.

إنجازات مبادرة كلنا خبراء ودورها في رفع كفاءة المعلمين

حققت مبادرة كلنا خبراء نجاحات ملموسة من خلال عدد من الإنجازات التي تعكس مدى تأثيرها المجتمعي والمهني؛ حيث تم تدريب أكثر من 18.000 معلم ومعلمة، وأُقيمت 120 ورشة عمل تدريبية سواءً كانت حضورية أو رقمية، مع منح آلاف المشاركين شارات وشهادات معتمدة من مايكروسوفت، كما شهدت المبادرة مشاركة متزايدة من أكثر من 1.800 متدرب من القطاعات غير التعليمية، مما يدل على اتساع نطاقها وعمق تأثيرها. وساهمت هذه الإنجازات في رفع مستوى مشاهدة المحتوى التدريبي على المنصات الرقمية، وهو مؤشر واضح على اهتمام المجتمع التعليمي والتقني بالمبادرة ومخرجاتها. وقد نالت المبادرة التميز والاعتراف من مايكروسوفت العربية كأحد أبرز المشاريع التي أثرت بشكل فعّال في تمكين المعلمين رقميًا.

• تدريب شامل لأكثر من 18.000 معلم ومعلمة في المناطق التعليمية المختلفة
• تنظيم 120 ورشة عمل تدريبية تفاعلية وداعمة للتعليم الرقمي
• منح آلاف الشهادات والشارات المعتمدة من مايكروسوفت لتعزيز مهنية المعلمين
• توسيع المجتمع المستفيد ليشمل القطاعات غير التعليمية بأكثر من 1.800 متدرب
• تعزيز المشاهدات والمشاركة الرقمية على المحتوى التدريبي الخاص بالمبادرة

مع استمرار مبادرة كلنا خبراء في جذب مزيد من المهتمين وتوسيع نطاق المشاركة، فإنها تواصل دعم المعلمين والمعلمات لتجاوز العقبات التقنية وتشجيعهم على اعتماد التعليم الرقمي بفعالية، ما يخلق واقعًا تعليميًا متطورًا يرتكز على المهارات الرقمية ويلهم المزيد من المبادرات التعليمية المستقبلية في المملكة وخارجها.