يا خبر حلو: موعد غرة ذي القعدة 1446 هـ فلكيًا بالتفصيل

موعد غرة شهر ذي القعدة 1446 هجريًا هو من الموضوعات التي تشغل اهتمام المسلمين، حيث يُعد هذا الشهر من أهم الأشهر الحرم التي تحمل أهمية دينية وثقافية عظيمة. وتُعتمد الحسابات الفلكية في تحديد غرة ذي القعدة بدقة بالغة؛ إذ تلعب دورًا محوريًا في تحديد التوقيتات الدينية كمواقيت العبادات المتعلقة بأهل الإسلام واستعدادهم لقدوم موسم الحج.

موعد غرة شهر ذي القعدة 1446 هجريًا فلكيًا

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر صفحته الرسمية، أن غرة شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريًا ستكون يوم الثلاثاء، الموافق 29 أبريل. ويأتي هذا الإعلان بعد متابعة دقيقة لهلال الشهر الجديد من خلال الحسابات الفلكية والرصد، حيث يتم حساب موعد الاقتران الذي يمثل اللحظة الأساسية التي يحدث فيها بدايات الشهر القمري.

وفيما يخص موعد ظهور الهلال، أوضح المسؤولون في المعهد أن الهلال الجديد يولد مباشرة بعد الاقتران في الساعة التاسعة و32 دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة يوم الأحد الموافق 27 أبريل. أما يوم الاثنين، الذي يُعد يوم الرؤية، فيستدلّ عليه برصد بقاء الهلال في الأفق لفترات متفاوتة حسب الموقع الجغرافي للمدن.

ظهور هلال ذي القعدة 1446 هجريًا وفق الحسابات الفلكية

أكدت الحسابات الفلكية أن الهلال الجديد يبقى فترة مختلفة في العديد من المواقع. ففي مكة المكرمة، يمكث الهلال في السماء لمدة 55 دقيقة، بينما يزيد إلى ما يقرب من 63 دقيقة في القاهرة. أما المدن العربية والإسلامية الأخرى، فيتفاوت ظهور الهلال بين 25 إلى 76 دقيقة بعد غروب الشمس. وتمثل هذه الأرقام نقلة مهمة في تطوير الاعتماد على العلم لتحديد الأشهر القمرية بدقة، مما يعزّز الالتزام بالفروض والمناسبات الدينية.

المدينة مدة بقاء الهلال
مكة المكرمة 55 دقيقة
القاهرة 63 دقيقة
مدن أخرى 56 – 66 دقيقة
عواصم إسلامية 25 – 76 دقيقة

أدوار المعهد القومي للبحوث في تحديد الأشهر الهجرية

لعب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية دورًا مهمًا منذ تأسيسه عام 1839 في مجالات الرصد الفلكي والبحث العلمي؛ وهو جهة حكومية مصرية تتبع وزارة التعليم العالي. يقوم المعهد بأنشطة متعددة تشمل دراسات الفلك، الزلازل، الجيوديناميكا، والمغناطيسية الأرضية، مما يضفي على خدماته الفلكية والدينية مصداقية كبيرة.

يساهم تحديد غرة ذي القعدة فلكيًا في تسهيل أمور العبادات وزيادة الاستعداد لموسم الحج، فالاعتماد على العلم في هذا المجال يعزز دقة التوقيتات الهجرية ويحترم خصوصية المناسبات الدينية.