فرصة استثمارية ذهبية: وزير الاستثمار التونسي يقود اجتماعات اللجنة التجارية والصناعية

تشهد العلاقات التجارية والصناعية بين مصر وتونس خطوات ثابتة نحو تعزيز التعاون المشترك، حيث ترأس وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب، ونظيره التونسي وزير التجارة وتنمية الصادرات السيد سمير عبيد، اجتماعات الدورة السادسة للجنة التجارية والصناعية المشتركة في تونس يومي 15 و16 أبريل. هذه الاجتماعات تأتي لتعزيز الشراكات الثنائية ودفع جهود التكامل الاقتصادي بين البلدين.

أهمية اللجنة التجارية والصناعية في دعم الشراكة الاقتصادية

أوضح المهندس حسن الخطيب خلال كلمته أهمية هذه الاجتماعات في إرساء قواعد الشراكة الاقتصادية المستدامة بين مصر وتونس، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المشتركة وفتح آفاق تجارية جديدة. أكد الجانب التونسي ممثلاً في الوزير سمير عبيد أن هذه اللجنة تمثل منصة محورية تهدف إلى تطوير مختلف أوجه التعاون الثنائي، مع التركيز على تكامل الجهود وتنسيق المواقف في القضايا المتعلقة بمنظمة التجارة العالمية واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، لتعزيز وجود البلدين في الأسواق الأفريقية.

أبرز مجالات التعاون بين مصر وتونس

شملت الاجتماعات العديد من المحاور التي استهدفت دعم التبادل التجاري بين البلدين. في المجال التجاري، تم التأكيد على أهمية زيادة معدلات التجارة وتكثيف الحضور في المعارض الدولية. بالتوازي، ناقشت الاجتماعات تعزيز الربط الإلكتروني لشهادات المطابقة، مما يسهم في تسهيل حركة السلع والخدمات بين البلدين. أما في قطاع الصناعة، فقد تم الترحيب بتبادل الخبرات في إدارة المناطق الصناعية وإعداد مجمعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على تطوير الصناعة التقليدية كثروة اقتصادية مستدامة.

تطوير التعاون في الاستثمار والمجالات الاقتصادية الأخرى

شهد الاجتماع توقيع محضر تعاون يشمل تعزيز الاستثمارات المشتركة، حيث اتفق الطرفان على دعم بعثات رجال الأعمال وتبادل المعلومات حول فرص الاستثمار. كذلك تناولت المحادثات التعاون الجمركي، الثروة السمكية، وتطوير الأسواق المحلية. شدد الطرفان على أهمية مواصلة التفاعل عن كثب لتوسيع الشراكة الثنائية ليشمل قطاعات استراتيجية جديدة.

إن الاجتماعات تعكس الحرص المشترك بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، مع التأكيد على التنفيذ العملي للاتفاقيات الموقعة لخلق مزيد من الرخاء والنمو المستدام.