لوبيتيجي يكشف: إقالتي من ريال مدريد بسبب فارق النقاط وحرماني من كأس العالم

اعترف جوليان لوبيتيجي، المدرب السابق لريال مدريد، بأنه لا يندم على قرار تدريبه للفريق الملكي في موسم 2018-2019. جاءت هذه التصريحات لتسلط الضوء على تجربته المثيرة مع النادي الإسباني، التي شهدت تحديات عديدة أبرزها الإقالة المبكرة عقب خسارة الفريق الكلاسيكو. لوبيتيجي يرى أن الفرصة مع ريال مدريد كانت تجربة تعليمية قوية رغم الصعوبات التي واجهها.

تجربة لوبيتيجي مع ريال مدريد

تولى جوليان لوبيتيجي قيادة ريال مدريد بعد نجاح مشواره مع المنتخب الإسباني، حيث قضى عامين مثمرين كمدرب للمنتخب قبل أن يتم إقالته من منصبه فجأة قبل كأس العالم 2018 نتيجة توقيعه مع النادي الملكي. بدأ لوبيتيجي موسمه مع ريال مدريد بشكل جيد، حيث حقق انتصارات ملفتة مثل الفوز على روما في دوري الأبطال، لكنه تعرض لانتكاسة كبيرة بعد سلسلة هزائم تخللتها خسارة قاسية أمام برشلونة بخماسية. تمت إقالته سريعًا بعد أن تأخر الفريق بفارق 7 نقاط أمام برشلونة في ترتيب الليغا.

لوبيتيجي: “لا ندم على ريال مدريد”

أكد لوبيتيجي في تصريحاته لصحيفة “ماركا” أن تدريب ريال مدريد رغم ضغوطه يعتبر شرفًا لأي مدرب. وأشار إلى أن الفريق أتيحت له فرصًا كبيرة لتغيير المسار لكنه أهدرها بشكل غريب. رغم الانتقادات، يقول لوبيتيجي إنه لم يكن يشعر بأي ندم بشأن هذه الخطوة، واصفًا ريال مدريد بالنادي الكبير بسياسة ثابتة تحقق نجاحات استثنائية على المدى الطويل، لكنه يقر بأن إقالته كانت نتيجة طبيعية للأداء في تلك الفترة.

ريال مدريد وسياسة النجاح

أظهر لوبيتيجي احترامًا كبيرًا لنهج ريال مدريد، موضحًا أن النادي، برئاسة فلورنتينو بيريز، يمتلك فلسفة ثابتة تُترجم في حصد البطولات رغم الضغوط المستمرة على المدربين. ورغم أنه غادر النادي متأخرًا بفارق 19 نقطة عن المتصدر بنهاية الدوري، أكد أن ريال مدريد يظل وجهة فريدة لأي مدرب يسعى للتحدي واكتساب الخبرة في أجواء تنافسية عالية.