خبر يفرّحك: السعودية أكبر مستورد للمصنعات المصرية وتستحوذ على 8% من صادراتها

تستمر مصر في تعزيز مكانتها كمصدر رئيسي للصناعات الغذائية إلى الأسواق الدولية، وتتصدر المملكة العربية السعودية قائمة الوجهات الهامة للصادرات الغذائية المصرية، حيث استحوذت وحدها على 8% من إجمالي صادرات القطاع لعام 2024. وقد بلغت قيمة الصادرات الغذائية إلى المملكة نحو 491 مليون دولار، مقارنة بـ 400 مليون دولار خلال عام 2023، بمعدل نمو مثير للانتباه يصل إلى 23%.

الصادرات الغذائية المصرية إلى السعودية

حققت الصادرات المصرية الغذائية إلى السعودية نموًا ملحوظًا من خلال 538 شركة مصدّرة، منها 73 شركة تجاوزت صادراتها مليون دولار لكل واحدة. احتلت المحضرات الغذائية المركز الأول بقيمة 63 مليون دولار، تلتها الشوكولاتة بـ56 مليون دولار، والمخاليط العطرية بـ46 مليون دولار. توسعت القائمة لتشمل محضرات الحبوب بقيمة 31 مليون دولار، الأجبان بـ25 مليون دولار، إلى جانب الزيوت، الفراولة المجمدة، والخضروات. كما شهدت بعض السلع نموًا بارزًا، مثل الزيوت غير زيت الزيتون بنسبة 334% والجبن الأبيض بنمو 68%.

أهمية السوق السعودي للصادرات الغذائية المصرية

أشار مسؤولو التجارة المصرية إلى أن السوق السعودي يمثل منصة استراتيجية للصادرات المصرية، نظرًا للكثافة السكانية العالية وقوة الطلب من الجاليات المصرية. يتميز المستهلك السعودي بتفضيله للمنتجات المصرية، خاصة في قطاع الأغذية الذي يظهر نموًا سنويًا مستمرًا. ويؤكد المسؤولون على أهمية تحسين الالتزام بالاشتراطات السعودية مثل التسجيل المسبق وضمان الجودة، مما يسهم في تعزيز حصص السوق وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.

دور الهيئات المصرية والسعودية في تسهيل الصادرات

تلعب الهيئات الرقابية في السعودية ومصر دورًا هامًا في ضبط معايير الجودة وتعزيز التعاون التجاري، من خلال زيارات دورية وتفتيش الشركات المُصدّرة، لضمان مطابقة المنتجات للمتطلبات السعودية. تشمل هذه الاشتراطات تسجيل الشركات لدى القوائم البيضاء في مصر والسعودية، وخضوع المنشآت لتقييم دقيق لضمان سلامة الغذاء واستيفاء اشتراطات التصدير.

العنوان القيمة
إجمالي الصادرات إلى السعودية 491 مليون دولار
عدد الشركات المصدرة 538 شركة
نسبة الشركات الكبيرة 87%

في ظل هذه الجهود المشتركة، تحظى الصادرات الغذائية المصرية بفرص أوسع للنمو في السوق السعودي، مع توقعات بمزيد من الإنجازات خلال الأعوام القادمة.