شوف وش صاير: تعليق الدراسة وتحويلها عن بُعد بسبب العواصف في الشرقية

عُلِّقت الدراسة الحضورية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 17 شوال 1446هـ، وجرى التحوّل إلى التعليم عن بُعد عبر منصة “مدرستي”. يأتي ذلك استجابة لتحذيرات المركز الوطني للأرصاد من عواصف ترابية شديدة ورفع مستوى الإنذار إلى الأحمر، حين تهدف هذه الخطوة لضمان سلامة الطلاب والمعلمين في ظل الظروف الجوية السيئة التي تشمل جميع محافظات المنطقة.

أسباب تعليق الدراسة الحضورية في المنطقة الشرقية

إن قرار تعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد لا يأتي بدون مسوغات؛ فالتقارير المناخية الأخيرة تشير إلى استمرار العواصف الترابية الكثيفة التي تؤثر بشكل كبير على الرؤية الأفقية وتشكّل خطراً على الصحة العامة وسلامة الجميع. هذه الظروف المناخية القاسية دفعت الجهات المسؤولة، بالتنسيق مع المركز الوطني للأرصاد، لاتخاذ قرار فوري للتعامل مع تداعيات هذه الحالة الجوية. وتُظهِر هذه الخطوة مدى الجاهزية والحرص على حماية الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية.

منصة مدرستي: الحل الأمثل أثناء الظروف الطارئة

تُعد منصة “مدرستي” خياراً استراتيجياً لضمان استمرار العملية التعليمية رغم التحديات الجوية، حيث وفرت وزارة التعليم بيئة تعليمية متطورة وتفاعلية عبر الإنترنت. تتيح المنصة للطلاب حضور الدروس، التفاعل مع المدرسين، وإجراء الأنشطة اليومية بسلاسة دون المساس بجودة التعلم؛ كما أنها تدعم استخدام التقنيات الحديثة لإدارة الفصول الافتراضية وجدولة الحصص بما يحقق التواصل المستمر بين المدارس وأولياء الأمور، مما يضمن انتظام العملية التعليمية حتى في أصعب الظروف.

حرص الإدارة التعليمية على سلامة المجتمع المدرسي

يعكس تعليق الدراسة والتحوّل للتعليم عن بُعد التزام إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية بضمان سلامة الطلاب ومنسوبي المدارس من المخاطر المحتملة بسبب العواصف الترابية. وقد تم توجيه جميع المدارس الحكومية والخاصة والأهلية للالتزام بتفعيل التعليم الإلكتروني، بجانب متابعة إدارة الطقس لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حال استمرار التقلبات. إضافةً لذلك، تُعزز التوصيات الموجهة لأولياء الأمور ضرورة دعم الطلاب في استخدام منصة “مدرستي” بشكل منتظم خلال هذه الفترة.

العنوان القيمة
تاريخ التحول للتعليم عن بُعد 17 شوال 1446هـ
المنصة المستخدمة منصة مدرستي
حالة الطقس عواصف ترابية كثيفة

في الختام، يُظهر هذا القرار مدى حرص المملكة العربية السعودية على مواءمة التكنولوجيا مع متطلبات السلامة في إدارة الأزمات المناخية، لتضمن استمرار التعليم وحماية الأرواح.