خطة مرنة للمذاكرة: نصائح خبير تربوي لتحفيز نشاط الطالب الذهني خلال إجازة العيد

إجازة عيد الفطر تأتي فرصةً ذهبية لجميع الطلاب لاستعادة النشاط البدني والذهني بعد فترة الامتحانات المرهقة. وبينما يكون الاستمتاع بالعيد مطلبًا ملحًا، يبقى التحصيل الدراسي قائمًا كهدف لا يمكن تجاهله. لتحقيق التوازن، يمكن للطلاب تقسيم وقتهم بطريقة مرنة، تضمن لهم الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية مع العائلة والأصدقاء والاستمرار في خطة المذاكرة.

كيفية استثمار «إجازة عيد الفطر» بفعالية

بحسب الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي، يمكن اعتبار إجازة عيد الفطر فرصة مثالية، حيث تتزامن هذا العام مع فترة مريحة بين انتهاء الامتحانات الشهرية وبداية اختبارات الشهادات العامة. لذا ينصح الخبراء باستثمار هذه الإجازة في تقسيم الوقت بشكل متوازن بين الترفيه والمذاكرة. يُفضل للطالب البدء بمراجعة الدروس، خاصة تلك التي لم تُفهم بشكل كامل أو تحتاج إلى تحسين، مع وضع خطة مرنة تتناسب مع ظروف العيد.

خطط مرنة لمذاكرة الطلاب أثناء العيد

ينصح الخبراء الطلاب بجعل فترة النهار للمذاكرة، بينما تكون الفترة المسائية وقتًا للتنزه أو التجمع العائلي. على سبيل المثال، إذا كان الطالب متأخرًا في دراسته، يمكنه تخصيص ساعتين أو أكثر للمذاكرة اليومية، بينما يُخصص باقي اليوم للراحة. أما في حالة إنجاز الطالب للمواد الدراسية المطلوبة، يمكن أن تكون أيام العيد مخصصة بالكامل للراحة النفسية واستعادة النشاط.

أبرز المحظورات خلال «إجازة عيد الفطر»

يحذر الخبراء من الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية والإنترنت خلال العيد، حيث يؤدي ذلك إلى الإرهاق العقلي وزيادة الضغط النفسي. أيضًا، تناول كميات كبيرة من الحلويات والمعجنات قد يؤثر بالسلب على الصحة العامة للطلاب. يُفضل الحفاظ على نظام غذائي متوازن وتجنب تغيير مواعيد النوم بشكل مفاجئ، كما أن المماطلة في تأجيل المذاكرة قد تسبب عبئًا دراسيًا لاحقًا.

في النهاية، يكمن سر النجاح خلال الإجازة في التخطيط المتوازن الذي يراعي احتياجات الطالب للاستمتاع والإنجاز بنفس الوقت.